أعلنت روسيا وأوكرانيا، اليوم الأربعاء، إجراء عملية جديدة لتبادل الأسرى شملت 35 عسكرياً من كل طرف، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الأسرى الروس كانوا يواجهون "خطر الموت".
وكتبت وزارة الدفاع على قناتها على "تيليغرام": "على متن طيران النقل العسكري التابع للقوات الجوية الفضائية الروسية، سيتم نقل العسكريين إلى موسكو للخضوع للعلاج والنقاهة في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية". وأضافت الوزارة أن العسكريين العائدين يحصلون على العونين الطبي والنفسي.
من جهته، كشف مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عبر قناته على "تليغرام"، أن كييف بادلت 36 شخصاً، ومن بينهم 35 عسكرياً (بمن فيهم أولئك الذين كانوا موجودين بمصنع "آزوف ستال" في ماريوبول ومحطة تشيرنوبيل النووية) ومدني واحد.
وكتب يرماك: "في المجمل،ّ تسنّى الإفراج عن 22 فرداً من الحرس الوطني، وثمانية أفراد حرس حدود، وأربعة مقاتلين بالقوات البحرية، وشاب من القوات المسلحة الأوكرانية".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد دينيس بوشيلين بدء عملية تبادل الأسرى، لافتاً إلى أن هناك أربعة عسكريين من جمهوريته واثنين آخرين من "جمهورية لوغانسك الشعبية"، بين العائدين إلى روسيا.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عمليات تبادل لمئات الأسرى، إذ أعلن بوشيلين في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني تبادل 107 أسرى من كل جانب، وهو رقم أكدته وزارة الدفاع الروسية.
وبعد مرور يومين، أفادت هيئة حرس الحدود الأوكرانية بعودة 19 فرد حرس حدود، إثر عملية تبادل لم يتحدث عنها الجانب الروسي.