سان فرانسيسكو: الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين داخل مبنى يضم القنصلية الإسرائيلية

04 يونيو 2024
متظاهرة في سان فرانسيسكو تحمل راية "الصهيونية تقتل"، 3 يونيو 2024 (جيف تشيو/أسوشييتد برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شرطة سان فرانسيسكو اعتقلت متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين أمام القنصلية الإسرائيلية، وسط تحذيرات للمتظاهرين بالتفرق ومغادرة الممتلكات الخاصة.
- طلاب جامعة سان فرانسيسكو انضموا للحراك الطلابي المناصر لفلسطين، مطالبين بإلغاء اتفاقيات الجامعة مع شركات تصنع مستلزمات عسكرية لإسرائيل.
- استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة رغم قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بوقف القتال، مع تسجيل آلاف الضحايا والجرحى.

اعتقلت شرطة سان فرانسيسكو متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين تجمعوا في مبنى يضم القنصلية الإسرائيلية لعدة ساعات يوم الاثنين. لم يتضح على الفور عدد المعتقلين، لكن صحافيي وكالة أسوشييتد برس رأوا الشرطة تعتقل شخصين. وقالت الشرطة في بيان إنّ عدداً غير محدد من الأشخاص "تم اعتقالهم"، مضيفة: "لقد وجه الضباط تحذيرات متعددة للأفراد للتفرق والخروج من الممتلكات الخاصة بأنفسهم".

وقال القنصل العام لإسرائيل في شمال غرب المحيط الهادئ ماركو سيرمونيتا إنّ المتظاهرين وصلوا حوالي الساعة التاسعة صباحًا إلى المبنى الشاهق في الحي المالي لكنهم لم يدخلوا مكاتب القنصلية، وقال إن مكتبه كان يخبر الناس بأنهم قد يحتاجون إلى تغيير مواعيدهم.

يذكر أن طلاب جامعة سان فرانسيسكو الأميركية انضموا في 30 إبريل/نيسان الفائت إلى الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية المناصر لفلسطين والرافض للحرب الإسرائيلية على غزة. وأطلق الطلاب المتظاهرون هتافات "الحرية لفلسطين"، بالتوازي مع توزيعهم منشورات تطالب إدارة الجامعة بتجنب استدعاء قوات الأمن لفض الاحتجاج، كما دعا الطلاب إدارة الجامعة لتجنب معاقبة الطلاب بعقوبات أكاديمية، واحترام حقهم في التظاهر داخل الحرم الجامعي. وتضمنت مطالب الطلاب إلغاء الجامعة اتفاقياتها التجارية مع شركات تصنع مستلزمات عسكرية لإسرائيل، مثل شركتي "لوكهيد مارتن" و"إتش بي".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، اعتقلت الشرطة الأميركية متظاهرين رافضين للحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة على جسر فرانسيسكو. ودعا المتظاهرون إلى وقف إطلاق النار في غزة ورفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"لا مساعدات عسكرية أميركية لإسرائيل" أثناء قيامهم بإغلاق طريق الركاب الرئيسي المؤدي إلى المدينة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت حربه المدمرة على قطاع غزة، متجاهلاً قراراً من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومه على رفح، جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" في غزة. وبلغت أحدث حصيلة لعدوانه على غزة 36479 شهيداً و82777 جريحاً، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

(أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)

المساهمون