دعا الناطق باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "أبو حمزة"، اليوم السبت، إلى أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً لنصرة قطاع غزة بالنفير الجاد في كل الساحات، بحيث يكون هذا الشهر "شهر الرعب والقلق على الكيان الصهيوني"، على حد قوله.
وأعلن "أبو حمزة"، في كلمة مسجلة، مواصلة معركة "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية على دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، "على أساس وحدة الساحات في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن والعراق"، مضيفا: "ليعلم العدو أننا جبهة واحدة شركاء في القرار والمصير".
وأكد أنه "لا حجة لأحد ليتخلف عن المعركة التي نخوضها نيابة عن أمة الإسلام، لا سيما الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع". فيما وجه رسالة للشعب الفلسطيني قائلا: "أنتم عنوان الكرامة والإباء وتيجان الرؤوس ولن نوفيكم حقكم مهما شاركناكم الألم والجراح".
وقال "أبو حمزة": "نواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية وكافة محاور القتال في قطاع غزة"، مضيفا: "أوقعنا قبل أيام جميع أفراد قوة صهيونية في حي الزيتون قتلى وأشلاء، وسنكشف لاحقاً عن كواليس هذه المعركة وحياة المجاهدين في أزقة الخطر وساحات الشهادة".
وشدد على أن "اليوم التالي في قطاع غزة لا يحدده إلا المجاهدون ومن خاض معركة الشرف والكرامة"، مردفا: "قادرون على مواصلة المعركة مهما امتدت وطالت، ولن تكون أيدينا إلا قادرة عُليا، وطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة".
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ148، مع تجاوز عدد الشهداء، منذ بداية الحرب حتى اليوم السبت، 30 ألفاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.