قال الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية في تونس، سفيان السليطي، في تصريح لإحدى الصحف المحليّة، إنه اتضح بعد التحليل الجيني أن الجثث التي تم العثور عليها في ليبيا، لا تعود للصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا منذ 8 سبتمبر/أيلول 2014.
وأشار الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس التي أرسلت أحد قضاتها إلى ليبيا، لمتابعة الموضوع، أن حكومة طبرق، أعلمت الجانب التونسي أنها لا تستطيع الوصول إلى مقابر أخرى لأنها خارج دائرة سيطرتها الآن.
هذا المعطى الجديد يُرجّح فرضية أن يكون الشورابي والقطاري على قيد الحياة، وينفي ما أشيع عن مقتلهما، من قبل مجموعة إرهابية وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة العدل الليبية في حكومة طبرق حاتم العريبي في 29 أبريل/نيسان 2015.
اقرأ أيضاً: منظمات تونسية ودولية تضغط في ملف نذير وسفيان