انضمت سلطنة عمان، اليوم الجمعة، إلى جوقة الدول المرحبة باتفاق التطبيع المعلن أمس بين المغرب والاحتلال، وسط تقديرات إسرائيلية بأن تكون السلطنة هي التالية في هذا المسلسل، فيما أدانت إيران الأمر، واصفة إياه بأنه "خيانة" للقدس و"طعنة على ظهر فلسطين".
وأعلنت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، اليوم الجمعة، ترحيب السلطنة بإعلان المغرب عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، آملة في أن تعزز هذه الخطوة المساعي نحو إقرار سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.
#بيان | ترحب سلطنة عُمان بما أعلنه جلالة الملك محمد السادس عاهل #المملكة_المغربية الشقيقة في اتصالاته الهاتفية بكل من فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتأمل أن يعزز ذلك من مساعي وجهود تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط. pic.twitter.com/5lT0AFCMua
— وزارة الخارجية (@FMofOman) December 11, 2020
وكان تقرير لموقع "يديعوت أحرونوت" قد أشار، في وقت سابق من اليوم، إلى تقديرات إسرائيلية بأن دولاً عربية ستستغل المهلة المتبقية للرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض لإبرام اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى تقديرات بأن تكون سلطنة عمان الدولة القادمة في مسلسل التطبيع مع إسرائيل. وكانت سلطنة عمان قد أعلنت تأييد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لتكون ثالث دول عربية ترحب بتلك الخطوة بعد مصر والبحرين.
وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن التقديرات تشير أيضًا إلى اتصالات مع دول آسيوية وأفريقية، بينها النيجر وجيبوتي وموريتانيا، ودول في آسيا مثل إندونيسيا.
في المقابل، وفي أول تعليق لإيران على تطبيع العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، إن الاتفاق "خيانة" للقدس و"طعنة على ظهر فلسطين". وكتب عبد اللهيان في تغريدة باللغة العربية عبر "تويتر"، قائلاً إن "إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب العربية مع الكيان المزور المحتل للقدس خيانة وطعنة على ظهر فلسطين المقاومة".
اعلان تطبيع العلاقات #المغرب_العربية مع الكيان المزور المحتل للقدس خيانة و طعنة على ظهر فلسطين المقاومة. اذا اغفل بعض حكام العرب عن الإسلام المحمدي الأصيل عليهم أن يتأملوا على الأقل في الغيرة العربية. إن الصهاينة لن يكون لهم مكانا" في مستقبل المنطقة. pic.twitter.com/LyicY4XDlb
— H.amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) December 11, 2020
وأضاف عبد اللهيان أنه "إذا أغفل بعض حكام العرب عن الإسلام المحمدي الأصيل، فعليهم أن يتأملوا على الأقل في الغيرة العربية. إن الصهاينة لن يكون لهم مكان في مستقبل المنطقة".