قال حزب "الصهيونية الدينية"، الذي يرأسه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموطريتش، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لن تجمد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، بعد أسبوع من ضغط وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على إسرائيل لوقف البناء.
وذكر بيان صادر عن حزب "الصهيونية الدينية" الذي يرأسه سموطريتش، اليوم الثلاثاء، أنه "لن يتم تجميد بناء المستوطنات" في الضفة الغربية.
ويسعى أعضاء كبار في ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف إلى التوسع في بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير شرعية.
وفي زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الأسبوع الماضي، جدد بلينكن مناشدات الولايات المتحدة بضرورة تبني حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين، ودعا علناً إلى إنهاء التوسع الاستيطاني.
وفي محادثات خاصة مع نتنياهو، طالب بلينكن إسرائيل أيضاً بوقف بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، ووقف هدم منازل الفلسطينيين، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر أميركية وعربية لوكالة "رويترز"، مؤكدةً أن الطلب لم يتم التعبير عنه كمطلب رسمي.
ويشرف سموطريتش أيضاً على مؤسسات وزارة الدفاع المسؤولة عن تطبيق بعض اللوائح في الضفة الغربية، وهو ما يمنحه صلاحيات كبيرة على المنطقة.
وزير الأمن الإسرائيلي يطالب بزيادة تصاريح الأسلحة بمقدار خمسة أمثال
في السياق ذاته، تعهد وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، بالمضي قدماً في خطط زيادة تصاريح حمل السلاح بمقدار خمسة أمثال في أعقاب هجوم فلسطيني أدى لمقتل سبعة أشخاص.
وذكر بيان صادر عن حزب "عوتسماه يهوديت"، الذي يرأسه بن غفير، أنه أمر إدارة تراخيص الأسلحة النارية بالإسراع في إصدار تصاريح جديدة بزيادة من نحو ألفي تصريح شهرياً إلى عشرة آلاف.
وبعد يوم من الهجوم، فتح فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاماً النار على مجموعة من المارة في حي سلوان بالقدس، ما أدى إلى إصابة شخصين قبل أن يرد مسلح بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته.
(رويترز)