جرت عملية تبادل أسرى اليوم الأحد بين "هيئة تحرير الشام" و"الفيلق الثالث" التابع لـ"الجيش الوطني السوري" في منطقة عفرين شمالي حلب شمال غربي سورية.
وقال سراج الدين العمر مدير المكتب الإعلامي في "الفيلق الثالث" لـ"العربي الجديد" إن عملية تبادل أسرى جرت في بلدة الباسوطة بريف عفرين أفرج بموجبها عن 13 عنصراً من "هيئة تحرير الشام" مقابل الإفراج عن 27 عنصراً تابعاً للفيلق.
ويأتي تبادل الأسرى بين الطرفين عقب معارك استمرت لعدة أيام في عفرين انتهت بسيطرة الهيئة على المنطقة قبل أن تنسحب منها.
"الجيش الوطني" يفرض حظراً للتجول في جرابلس
وفي سياق منفصل، فرض "الجيش الوطني السوري" المقرب من تركيا اليوم الأحد حظراً للتجول في مدينة جرابلس بريف محافظة حلب شمالي سورية جراء الاقتتال الحاصل بين عشيرتي الجيسات والشيوخ في المنطقة.
ونشر "الجيش الوطني" بالتعاون مع الشرطة العسكرية حواجز عسكرية في المدينة، وأغلق الأسواق، ومنع فيها الحركة، لوقف الاقتتال الحاصل.
وخلال الساعات الماضية، قتل وجرح عدد من المدنيين، وشهدت المدنية حالة من الفوضى وحرقاً لعدد من السيارات والمنازل، وانتشار العشرات بالسلاح الآلي في شوارعها بحسب ما أكد مراسل "العربي الجديد" في المنطقة.
اغتيالات درعا تتواصل
جنوب البلاد، تجددت عمليات الاغتيال في المحافظة التي تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً مع تصاعد عمليات القتل التي تطاول ناشطين ومدنيين وعناصر سابقة في فصائل المعارضة.
وقال الناشط الإعلامي في المنطقة أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن مسلحين مجهولين اغتالوا بالرصاص مساء اليوم الأحد شابين شقيقين ينحدران من بلدة اليادودة بريف درعا.
وأوضح أن الأمر يتعلق بعنصرين سابقين في فصائل المعارضة وخضعا للتسوية الأمنية، فيما عثر سكان بلدة تل شهاب اليوم الأحد على جثة بالقرب من دوار البلدة الرئيسي لشخص مجهول الهوية بحسب ذات المصدر.
من جانب آخر، قال الحوراني إن فصائل محلية في مدينة جاسم أنهت اليوم الأحد حملتها العسكرية على خلايا من تنظيم "داعش" في المدينة، بعد أيام من التفجيرات والاشتباكات. وأكد أن الحملة العسكرية التي أطلقتها فصائل محلية انتهت، وعادت الحياة إلى المدينة بشكل كامل، كما استؤنفت العملية التدريسية بعد انقطاع لقرابة أسبوع.
وشهدت مدينة جاسم اشتباكات وتفجير منازل لقادة من تنظيم "داعش"، وكان من أبرز القتلى المدعو عبد الرحمن العراقي أحد قادة التنظيم في الجنوب السوري.