قُتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفل، اليوم الجمعة، جراء قصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات النظام السوري في ريف إدلب الغربي شمالي سورية، في حين قُتل شخصان بإطلاق مسلحين مجهولين النار بمحافظة درعا جنوبي سورية.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في بيان لها، إن ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامراة، جميعهم من عائلة واحدة، قُتلوا باستهداف قوات النظام وروسيا بصاروخ حراري موجه لمنزل يقطنه مهجرون في قرية أوبين (اليونسية) بريف بداما غربي إدلب.
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، في بيان تحييد خمسة عناصر من وحدات الشعب الكردية التابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، وقالت إن بينهم قيادي.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية، أن جهاز الاستخبارات التركي تمكن من استهداف قيادي في "ب ي د"، يدعى محمد ناصر في عملية بسورية.
ويأتي إعلان وزارة الدفاع التركي في ظل استمرار التصعيد العسكري في شمال سورية والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين الجيش التركي وحلفاؤه في المعارضة السورية من جهة، و"قسد" من جهة أخرى.
وقتل شخصان جنوب البلاد، بينهم مختار قرية، إثر استهداف مسلحين مجهولين لهما بالرصاص في ريف درعا. وقال الناشط الإعلامي في المنطقة أبو محمد الحوراني لـ "العربي الجديد"، إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على اثنين من أهالي بلدة الطيبة في الريف الشرقي من محافظة درعا، وهما مختار البلدة ومدني آخر أثناء تواجدهما على الطريق الحربي، مما أدى إلى مقتلهما.
وكان مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" قد وثق خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، مقتل 69 شخصاً في محافظة درعا بينهم 6 أطفال وشخص قُتلوا خارج المحافظة.
من جانب آخر، استأنف التحالف الدولي، اليوم الجمعة، دورياته المعتادة في شمال شرق سورية بعد تقليصها إثر الضربات الجوية التركية على المنطقة.
وقال مراسل "العربي الجديد" في الحسكة، إن قوات التحالف الدولي، سيّرت دورية مشتركة مع "قوات سورية الديمقراطية"، في ريف بلدة رميلان بريف الحسكة الشرقي.
وأضاف أن الدورية بدأت مسيرها انطلاقاً من قاعدة "التحالف الدولي" في بلدة رميلان، مؤلفة من أربع مدرعات بالإشتراك مع عربة لـ"قوات سورية الديمقراطية"، وجابت سوق بلدة معبدة مروراً ببعض قرى بلدة رميلان بريف الحسكة الشرقي.