قُتل عدد من عناصر قوات النظام السوري والمليشيات التابعة له، في الساعات الماضية، خلال اشتباكات وهجمات وعمليات قنص على جبهات القتال المختلفة، فيما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ وسط مدينة إدلب، وأوقعت إصابات بين المدنيين.
وذكرت مصادر قريبة من فصائل المعارضة، في حديثها مع "العربي الجديد"، أن عنصراً من قوات النظام قُتل قنصاً على محور نحشبا بريف اللاذقية الشمالي، شمال غربيّ سورية، فيما قتل عنصر آخر من قوات النظام قنصاً أيضاً على جبهة الرويحة جنوبيّ إدلب، برصاص مسلحي "غرفة عمليات الفتح المبين".
من جهتها، قصفت قوات النظام المتمركزة في الحواجز المحيطة بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي السرمانية ودوير الأكراد بريف حماة الغربي، دون التبليغ عن إصابات.
وذكر مراسل "العربي الجديد" أن قوات النظام السوري قصفت، صباح اليوم الأحد، براجمات الصواريخ عدة مناطق في مدينة إدلب، ما سبّب إصابة 4 مدنيين على الأقل بجراح.
إلى ذلك، أجرت "الفرقة 25" المقربة من روسيا تدريبات عسكرية مكثفة بمشاركة القوات الروسية بالقرب من مدرسة المجنزرات بريف محافظة حماة الشرقي، تخللتها تدريبات على الرمي على أهداف وهمية والإنزال المظلي، وذلك بمشاركة سلاح الجو الروسي.
وكانت قد جرت مناورات مماثلة بين الجانبين قبل أيام في منطقة المعسكر التدريبي بالقرب من منطقة الجبول بريف محافظة حلب الجنوبي الشرقي.
هجمات في البادية السورية
وفي وسط البلاد، أصيب عنصران من مليشيا لواء القدس المقرب من روسيا، جراء هجوم بالأسلحة الرشاشة شنّه مجهولون يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم "داعش" في منطقة السخنة شرقيّ حمص.
في الأثناء، قُتل عنصران من الدفاع الوطني التابع للنظام، وأصيب 3 آخرون خلال اشتباكات بين الدفاع الوطني وعناصر "داعش" في بادية السخنة، فيما قتل عنصر من التنظيم خلال الاشتباكات، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي أشار إلى أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية، وسط انتشار واستنفار من قبل عناصر الدفاع الوطني في منطقة الاشتباك.
من جانبه، قصف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في قرية أبو راسين، فيما دارت اشتباكات في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي بين "قسد" ومجهولين كانوا قد استهدفوا نقاط المليشيات بقذائف "الآر بي جي".
من جانب آخر، هاجم مسلحون مجهولون، الليلة الماضية، رعاة أغنام بالقرب من حقل توينان النفطي في بادية الرقة، وسلبوهم قرابة 150 رأس غنم.
وذكرت شبكة "نهر ميديا" المحلية أن المسلحين انتحلوا صفة عناصر تنظيم "داعش"، قبل أن يتبين لاحقاً أنهم من مليشيا "فاطميون" الأفغانية.