قُتل شخصان فجر اليوم الإثنين، جراء قصف جوي إسرائيلي على مناطق متفرقة في محيط دمشق، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية "سانا"، بمقتل مواطنين اليوم "جراء عدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية".
وذكر مصدر عسكري للوكالة أنه "حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وأشار المصدر إلى أن العدوان أسفر عن "مقتل مدنيين اثنين، ووقوع بعض الخسائر المادية".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن دوي انفجارات سُمع من داخل مطار دمشق الدولي من الناحية الجنوبية الشرقية لمحافظة ريف دمشق، ويرجح أنه ناجم عن سقوط صواريخ على أحد المخازن في المطار. وذكرت المصادر أن صواريخ أطلقت أيضاً من داخل المطار، يُرجح أنها مضادات أرض جو تابعة للنظام، بينما لم تتبين الخسائر الناجمة عن هذه الانفجارات.
وذكرت المصادر أن هناك مقرات لمليشيات تتبع لإيران و"حزب الله" اللبناني، تتمركز في منطقة المطار ومحيطه، وصولاً إلى منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، وهي من أكثر المناطق كثافة بالمليشيات، وهذه قد تعرضت سابقاً لعدة ضربات من الطيران الإسرائيلي.
وأضافت المصادر أن صاروخاً سقط على معمل للرخام في المنطقة الصناعية عند مدخل "ضاحية الأسد" شمال شرقي دمشق، من جهة طريق مستشفى تشرين، وأدى إلى أضرار مادية جسيمة في المعمل وبعض المباني المحيطة به، إضافة لأضرار في سيارات عدد من السكان.
وبحسب المصادر، هناك معلومات تناقلها السكان عن سقوط خسائر بشرية، لكن لم يجرِ التأكد منها، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى دمار شبه كامل في المعمل المذكور.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، تعرضت مواقع متفرقة في جنوب دمشق لقصف إسرائيلي، أسفر عن خسائر بشرية ومادية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
