سورية: مقتل قيادي من "فاطميون" نتيجة إصابته بالغارات الأميركية

05 فبراير 2024
القيادي في "فاطميون" علي حسيني أصيب بالغارات الأميركية قبل يومين (تويتر)
+ الخط -

كشفت وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية في حديث لـ "العربي الجديد"، عن مقتل قيادي في مليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية والمدعومة من قبل "الحرس الثوري الإيراني" من جراء الغارات الأميركية على مقرات المليشيات المرتبطة بإيران، يوم الجمعة الماضي، في ريف محافظة دير الزور، شرق سورية.

وقالت المصادر، إن القيادي، علي حسيني، قُتل متأثراً بجراحه التي أُصيب بها جراء غارات أميركية استهدفت مستودعات عياش، التي تسيطر عليها المليشيات الإيرانية، في الطرف الغربي من ريف محافظة دير الزور، شرق سورية.

وأكدت المصادر أن حسيني هو المسؤول عن مستودعات عياش في ريف محافظة دير الزور، كونه على علاقة وطيدة مع مستشاري "الحرس الثوري الإيراني"، وكانت صور تظهر الحسيني مع قاسم سليماني، قائد مليشيا "فيلق القدس" السابق، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقُتل ثلاثة عناصر آخرين من مليشيا "فاطميون"، بالإضافة لحسيني، وهم: محمد علي أكبري وحمزة علوي ومحمد رضا السادات علوي، بحسب المصادر التي أكدت أن عدد قتلى مليشيا "لواء فاطميون" ومليشيا "أبو الفضل العباس" العراقية، بلغ أكثر من 35 مقاتلا وسط تكتم إعلامي.

وظهر حسيني في عدة صور ومقاطع فيديو من حلب ودير الزور ودمشق برفقة قادة مجموعات عسكرية في العديد من المعارك، منها معارك ريف حلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي وريف محافظة درعا.

وقالت المصادر إن حسيني كان مقرباً من نائب قائد مليشيا "فاطميون" سيد حسن حسيني، المعروف أكثر باسم "سيد حكيم"، ومن محمد حسيني، المعروف أيضًا باسم "سلمان"، رئيس المخابرات في لواء "حضرة فاطميون الزهراء" التابع لمليشيا "فاطميون" والذي قُتل من جراء انفجار لغم أرضي في البادية السورية عام 2017.

وكان الجيش الأميركي أعلن عن شنّه ضربات جوية على أهداف في سورية والعراق، يوم الجمعة الماضي، رداً على مقتل ثلاثة من جنوده في هجوم على قاعدة له على الحدود الأردنية السورية، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، وأشار إلى أن الضربات استهدفت "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني و"جماعات مسلحة متحالفة معه".

المساهمون