أحيا عشرات السوريين في محافظة إدلب، شمالي غرب سورية، الأربعاء، الذكرى الخامسة لتهجير أهالي حلب من مدنهم وقراهم ضمن حملة حملت اسم "راجعين بلا أسد".
وقال فاتح رسلان، وهو مهجر من مدينة حلب، لـ"العربي الجديد": "أردت المشاركة اليوم في هذه المظاهرة كي أقول لبشار الأسد إنني راجع يا حلب إن شاء الله.. تزوجت هنا في إدلب ولدي طفلة لا تعرف حلب.. لكننا مستمرون بثورتنا حتى تكبر طفلتي في حلب".
من جانبه، قال المهجر من مدينة حلب بلال العبد الله، لـ"العربي الجديد: "في الذكرى الخامسة لتهجير المدنيين من مدينة حلب قررنا اليوم أن نكون موجودين للمطالبة بحق العودة دون نظام الأسد.. منذ وقت التهجير وشهر يناير/كانون الأول قاسٍ علينا، فقد خرجنا من مدينتنا مرغمين، ولكننا مستمرون بثورتنا حتى العودة دون حكم نظام الأسد.
وقال الناشط الإعلامي إبراهيم رضوان والمهجر أيضا من مدينة حلب، لـ"العربي الجديد"، إن حلب ليست مدينة كغيرها، مضيفا: "حلب هي أشلاء شهدائنا، أشلاء أولادنا التي بقيت تحت الركام، وواجب علينا أن نتذكرهم دائما في كل لحظة، فدماء شهدائنا وقود لثورتنا ومستمرون فيها حتى النصر".
وتصادف هذه الأيام الذكرى الخامسة لتهجير النظام السوري والقوات الروسية عشرات الآلاف من السوريين من مدينة حلب بعد قصف كثيف للأحياء الشرقية عام 2016، حيث أطلق ناشطون "حملة راجعين بلا أسد" للمطالبة بحق العودة إلى مدينتهم.