- رغم استئناف المحادثات في الأشهر الأخيرة، لا يتوقع مسؤولون أمريكيون تحقيق انفراجة كبيرة خلال هذه الزيارة، لكن يؤكدون على أهمية النقاشات الواسعة حول عدة قضايا.
- الولايات المتحدة والسعودية حققتا "تقدماً جيداً" في المحادثات حول التطبيع، وفقاً لوزير الخارجية الأمريكي، لكن البيت الأبيض يرى أن مفتاح التقدم يكمن لدى إسرائيل، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإمكانية إقامة دولة فلسطينية.
سوليفان يعتزم بحث ملف التطبيع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
مسؤول: سوليفان سيجري مشاورات واسعة النطاق بشأن عدد من الأمور
استؤنفت محادثات التطبيع في الأشهر القليلة الماضية
يعتزم مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، هذا الأسبوع، التوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسط مسعى أميركي لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة.
وتوقفت محادثات التطبيع في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، لكن المحادثات استؤنفت في الأشهر القليلة الماضية.
وقال مسؤول أميركي إنّ سوليفان يعتزم إجراء محادثات مع ولي العهد بخصوص هذه القضية، لكنه لا يتوقع تحقيق انفراجة كبيرة.
وذكر مسؤول أميركي ثان أنّ سوليفان سيجري مشاورات واسعة النطاق بشأن عدد من الأمور، وقال إنّه "لم يزر السعودية منذ فترة وهناك الكثير مما يمكن مناقشته".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال، في 21 مارس/ آذار، إنّ الولايات المتحدة والسعودية حققتا "تقدماً جيداً" في المحادثات بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، دون تقديم جدول زمني لإبرام اتفاق.
وكان مسؤولو البيت الأبيض قد عبروا لعضو حكومة الحرب الإسرائيلية بني غانتس عن تشاؤمهم بشأن فرص التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية في ظل الظروف الحالية، ما دامت الحرب على غزة مستمرة.
وشدّدوا على أن مفتاح التقدّم مع السعودية موجود لدى إسرائيل، وإذا جرى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، فسيتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ خطوات مهمة بشأن القضية الفلسطينية حتى يتمكن وليّ العهد السعودي من المضي قدماً نحو "اتفاقية سلام"، والبدء بمسار يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية في المستقبل.
(رويترز، العربي الجديد)