انفجرت سيارة مفخخة برتل لقوات الاستخبارات الأفغانية، قرب مطار حامد كرزاي الدولي، في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء، ما أدى لإصابة عدد من العناصر، ولم تتبنَ أية جهة مسؤولية التفجير حتى الآن.
وقال الناطق باسم الداخلية الأفغانية طارق آرين، في بيان مقتضب، إن الانفجار وقع في دوار تشاراهي شهيد القريب من المطار، وأن الهدف كان قوات الأمن، لكنه لم يدلِ بأي تفاصيل حول التفجير.
فيما قال مصدر أمني آخر لـ"العربي الجديد" إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد، واستهدف رتلاً للاستخبارات الخاصة، قبالة مركز لها بالقرب من مقر وزارة الداخلية ومطار حامد كرزاي الدولي.
وأضاف المصدر، أن التفجير أوقع ست إصابات في صفوف العناصر، كما ألحق أضراراً بعدد من السيارات التابعة للاستخبارات.
وسمع سكان العاصمة دوي الانفجار في مختلف المناطق، علاوة على وقوع إطلاق نار مكثف عقب التفجير. ولم تتبنَ أية جهة مسؤولية التفجير حتى الساعة.
وسبق أن وقع صباح اليوم الثلاثاء هجوم انتحاري استهدف قوات الجيش القبلي، الموالي للجيش الأفغاني، في مديرية غوريان بإقليم هرات غربي البلاد، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 15 آخرين بجراح.
وتبنت حركة طالبان في بيان لها، مسؤولية ذلك التفجير، مدعية إيقاع العديد من جنود الجيش القبلي بين قتيل وجريح.
كما قتل ضابط في وزارة الدفاع الأفغانية صباح اليوم، برفقة حارس له، في هجوم مسلح لطالبان في منطقة أحمد شاه بابا مينه، في ضواح العاصمة الأفغانية كابول.
واعتبر الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له، الهجوم على سيارة تابعة لأحد الضباط في الوزارة هجوماً نوعياً نفذه مسلحو طالبان داخل العاصمة.