- الآراء السلبية تجاه أداء بايدن ثابتة مع 60% عدم موافقة، بينما يظل دعم ترامب ثابتًا عند 49%، ويعتبر 55% من الأميركيين رئاسته ناجحة.
- تأييد منخفض لسياسات بايدن الاقتصادية وبشأن التضخم، مع تقييم 70% الظروف الاقتصادية بـ"سيئة"، واختلافات حزبية في تحديد القضايا الأكثر أهمية، مثل حماية الديمقراطية والإجهاض للديمقراطيين، والاقتصاد والهجرة للجمهوريين.
أظهر استطلاع جديد لشبكة سي أن أن أن غالبية الأميركيين يرفضون موقف بايدن من الحرب على غزة، إذ وافق على طريقة تعامله معها 28% منهم فقط، ورفضها 71%. ووفق الاستطلاع، فقد ارتفعت نسبة رافضي موقف بايدن من الحرب على غزة بين الشباب والديمقراطيين، مبيناً أنّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لا يزال يتمتع بميزة على الرئيس جو بايدن، مع تقدّم الحملة الانتخابية ورغم المحاكمة الجنائية لترامب.
وأبرزت الشبكة أن الآراء السلبية بشأن عمل بايدن في منصبه استمرت طوال فترة رئاسته، وفي الاستطلاع الجديد بلغت نسبة من لا يوافقون على طريقة تعامله مع الوظيفة 60%، بينما وافق عليها 40%، وهو نفسه ما كان عليه الحال في استطلاع سي أن أن لأكثر من عام. وبيّنت الشبكة أن دعم ترامب ظلّ في استطلاعات الرأي ثابتاً عند 49%، كما كانت الحال في آخر استطلاع للشبكة الأميركية حول السباق الرئاسي في يناير/ كانون الثاني، بينما بلغ دعم بايدن 43%، ولم يختلف كثيراً عن استطلاع يناير (45%). وأضافت أن 55% من الأميركيين يقولون الآن إنهم يرون أن رئاسة ترامب ناجحة، بينما يرى 44% أنها فاشلة. وفي استطلاع يناير (2021)، الذي أجري مباشرة قبل ترك ترامب منصبه، وبعد أيام من هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأميركي، اعتبر 55% من الأميركيين أن ولايته كانت فاشلة.
الحرب على غزة
وحازت طريقة تعامل بايدن مع الحرب على غزة أسوأ نسبة تأييد، إذ وافق عليها 28% فقط، في مقابل رفضها من 71%، وكانت نسبة رافضي الحرب على غزة بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً 81%، كما رفضتها غالبية الديمقراطيين بنسبة 53%. وقالت الشبكة إنّه بناء عى نتائج الاستطلاع، فإنّ "الآراء حول الولاية الأولى لكلّ رجل يتنافس لمدة أربع سنوات ثانية في البيت الأبيض تبدو تعمل لمصلحة ترامب"، إذ رأى معظم المستطلعين أن فترة ترامب رئيساً كانت ناجحة، بينما تقول أغلبية واسعة إن فترة رئاسة منافسه بايدن كانت فاشلة حتى الآن.
وفي تقييم المدة التي قضاها بايدن في البيت الأبيض، قال 61% إنّ رئاسته حتى الآن كانت فاشلة، بينما قال 39% إنها كانت ناجحة. وأضافت الشبكة "هذا أسوأ بكثير من 57% منهم الذين وصفوا السنة الأولى من إدارته بالفشل في يناير 2022، مع 41% وصفوها بالناجحة". أما حزبياً، فبين استطلاع الرأي أن 92% من الجمهوريين يصفون ولاية ترامب بالناجحة، بينما يقول 73% فقط من الديمقراطيين إن بايدن كان ناجحاً حتى الآن. ومن بين المستقلين، يقول 51% إن رئاسة ترامب كانت ناجحة، بينما بلغت نسبة من يرى نجاحاً لبايدن 37% فقط.
الاقتصاد والديمقراطية ومسائل أخرى
بيّنت الشبكة أن معدلات تأييد سياسة بايدن بشأن الاقتصاد لا تزال عند 34% وبشأن التضخم بلغت 29%، وهي "سلبية بشكل صارخ"، فقد قال الناخبون إن "المخاوف الاقتصادية أكثر أهمية بالنسبة لهم عند اختيار مرشّح مما كانت عليه في كل من المنافستين الرئاسيتيْن السابقتيْن". وتقول الغالبية العظمى من الأميركيين (70%) إن الظروف الاقتصادية في الولايات المتحدة "سيئة"، إذ يشعر كثيرون، والجمهوريون خاصة، أن آرائهم "ستتأثر بالتحول السياسي أكثر من التغيير في الاقتصاد نفسه".
وبالنظر إلى أولويات القضايا الأخرى للانتخابات المقبلة، يصف 58% من الناخبين حماية الديمقراطية بأنها "قضية بالغة الأهمية"، وهي القضية الأخرى الوحيدة التي تم اختبارها والتي تعتبرها الأغلبية مركزية في اختيارها. وأكد كثيرون الأهمية العميقة لقضايا الهجرة والجريمة وسياسة السلاح (48% لكل منها)، بينما حازت أهمية الرعاية الصحية 43%، والإجهاض 42%، والترشيحات للمحكمة العليا الأميركية 39%. واعتبر 33% فقط أن السياسة الخارجية مهمة، بينما حازت أهمية تغير المناخ 27% والحرب على غزّة 26%، وقروض الطلاب 24%.
وأشارت الشبكة إلى أن هناك اختلافات حزبية حادّة في القضايا الأكثر أهمية لاختيار الرئيس. ومن بين الناخبين المتحالفين مع الديمقراطيين، حازت حماية الديمقراطية نسبة 67%، والإجهاض 54%، والاقتصاد 52%، وسياسة السلاح 51%، والرعاية الصحية 49%. بينما في الجانب المتحالف مع الحزب الجمهوري، حاز الاقتصاد 79%، والهجرة 71%، والجريمة 65%، ثمّ الديمقراطية 54%.
من بين جميع الناخبين، لا يزال بايدن في وضع غير مؤات بالنسبة لترامب من حيث حصة الناخبين الذين استبعدوا التصويت له، حيث يقول 52% إنهم لن يدعموه في الانتخابات، بينما يقول 47% إنهم لن يدعموا ترامب. وأجرت شبكة سي أن أن الاستطلاع من 18 إلى 23 إبريل/نيسان الحالي، بين عينة وطنية عشوائية من 1212 بالغاً اختيروا عشوائياً، بما في ذلك 967 ناخباً مسجلاً.