أوقفت السلطات الأميركية، أمس الخميس، مواطناً أميركياً في منطقة نيويورك، يشتبه بدعمه لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين بهذه التهمة، في غضون أقل من أسبوع، إلى أربعة، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ووجّه الاتهام إلى سامويل رحامين توباز (21 عاماً)، بالتآمر لتقديم دعم مادي للتنظيم الجهادي، وبعد أن أوقف في منزله الأربعاء الماضي، يواجه إمكانية الحكم عليه بالسجن حتى 15 عاماً.
وكان توباز على اتصال وثيق مع منذر عمر صالح (20 عاماً)، وهو طالب من نيويورك أوقف السبت الماضي بعدما حاول طعن أحد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، بحسب الوكالة.
ووفق مكتب التحقيقات الفدرالي، فإن صالح حاول تجنيد توباز الذي كان يعتزم السفر إلى الشرق الأوسط للالتحاق بالجهاديين.
ونشر توباز صور "سيلفي" على فيسبوك، وهو يرتدي زياً عسكرياً وكتب عن نيته التوجه إلى الأردن، وهو ما يشتبه الادعاء بأنه غطاء لسفره من أجل الالتحاق بالجهاديين.
وأشار ملف الادعاء، الذي نشر الخميس، إلى اسمي شريكين آخرين، كلاهما يحملان الجنسيتين الأميركية والأردنية.
وغادر المشتبه به الأول، وهو في العشرين من عمره، البلاد في الخامس من مايو/أيار متوجهاً من نيويورك إلى الأردن، بعدما تصفح مواد دعائية خاصة بالجهاديين.
أما المشتبه به الثاني، فهو من نيوجرسي، وعمره 23 عاماً، لكن السلطات لم تكشف هويته.
من جهةٍ أخرى، أعلن المدّعون في بوسطن، في وقت متأخر الخميس، توجيه الاتهام بالتآمر لتأمين دعم مادي لـ"داعش"، إلى كل من ديفيد رايت (25 عاماً) من ماساتشوستس ونيكولاس روفينسكي (24 عاماً) من رود أيلاند.
كما وجّهت السلطات الاتهام إلى رايت بالتآمر لعرقلة القضاء، ومن المفترض أن يمثل الاثنان أمام القضاء اليوم الجمعة.
وبحسب السلطات، فإن الاثنين تآمرا مع أسامة رحيم (26 عاماً)، لتنفيذ هجمات مستوحاة من عمليات القتل التي ينفذها "داعش"، مثل قطع رأس امرأة في نيويورك، نقلت وسائل الإعلام إنها باميلا غيلر، وهي مدونة معادية للإسلام.
وكان مسؤولون في الاستخبارات الأميركية قد حذروا في فبراير/ شباط من أن أكثر من 20 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 150 أميركيا التحقوا بالجهاديين في سورية.
اقرأ أيضاً مجلة "التايم": أميركا منقسمة بخصوص كيفية قتال "داعش"