استمع إلى الملخص
- أضرار خارجية وتحقيقات جارية: الطائرة المسيرة تسببت في أضرار خارجية فقط بفضل الدرع الواقي، والتحقيقات الأولية تشير إلى عدم تعرف المروحية الإسرائيلية على الطائرة.
- تصعيد محتمل مع إيران: مسؤولون حول نتنياهو يرون ضرورة الرد بقوة على إيران، معتبرين الهجوم محاولة اغتيال لرئيس الوزراء.
درع النافذة منع إلحاق اختراق منزل نتنياهو
الهجوم أدى إلى أضرار في جوانب المنزل
يأتي الكشف بعد رفع الاحتلال حظر النشر
قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء إن طائرة مسيرة أصابت نافذة غرفة النوم في منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، من ضمن 3 طائرات استهدفت المنزل وجرى إسقاط اثنتين منها، وذلك بعد وقت قصير من إعلان حزب الله مسؤوليته الكاملة عن الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي.
وقالت القناة 12 العبرية، بعد رفع الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظر النشر حول الحادثة، إن الطائرة بدون طيار أصابت نافذة غرفة نوم في منزل نتنياهو وتسببت في حدوث أضرار في أحد جوانب المنزل، لكنها لم تخترق المبنى، مشيرة إلى أن الطائرة لم تخترق المنزل بسبب الدرع، وتسببت في أضرار خارجية فقط.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، الأحد، إن اقتحام الطائرة بدون طيار لمدينة قيسارية واستهداف منزل نتنياهو أدى إلى "إصابة مباشرة وإلحاق أضرار كبيرة". ووفقاً لنتائج التحقيق الأولي فإن المروحية الإسرائيلية التي أقلعت لم تتعرف على الطائرة المسيرة.
وأعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، اليوم الثلاثاء، مسؤولية حزب الله "الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيسارية"، واستهداف منزل نتنياهو، متوجهاً إليه بالقول: "عيون مجاهدي المقاومة ترى، وآذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة، فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان".
من جانبها، قالت قناة "كان" العبرية إن "(مسؤولين) من حول نتنياهو يعتقدون أنه يجب ضرب إيران بشكل أقوى في ضوء غارة الطائرات بدون طيار. لم يقتصر الأمر على تعريف محيط نتنياهو لإطلاق الطائرة بدون طيار على أنه محاولة اغتيال، بل حتى مصادر في المؤسسة الأمنية قالت إنها محاولة لضرب رئيس الوزراء".
ويوم السبت، قال مكتب نتنياهو إنّ مسيّرة أُطلقت من لبنان باتجاه منزل الأخير في قيسارية شمالي إسرائيل، لافتاً إلى أنه لم يكن موجوداً هو وعائلته فيه. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل ذلك أنه اعترض مسيّرتين أُطلقتا صباح ذلك اليوم من لبنان باتجاه الشمال، فيما انفجرت ثالثة في مبنى بمدينة قيسارية جنوب حيفا، دون مزيد من التفاصيل. وعقب الحادثة، سارع نتنياهو إلى اتهام إيران بالوقوف وراء محاولة اغتياله.