طائرة مسيرة من العراق تصيب موقعاً إسرائيلياً في غور الأردن

25 سبتمبر 2024
قالت وسائل إعلام عبرية إن الطائرة أصابت مبنى بشكل مباشر (لقطة شاشة/إكس)
+ الخط -

الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في التصدي

الطائرة أصابت مبنى ما أدى إلى اشتعال النيران فيه

المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت عن عملية الاستهداف

اخترقت طائرة مسيرة أطلقت من العراق أجواء دولة الاحتلال من جهة الشرق وأصابت مبنى بمنطقة وادي عربة في غور الأردن، بعد فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي لها، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد سقوط طائرة مسيرة قادمة من الشرق على منطقة في وادي عربة، دون مزيد من التفاصيل. وقالت وسائل إعلام عبرية إن الطائرة أصابت مبنى بشكل مباشر ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن عملية القصف في بيان قالت فيه: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأربعاء بالطيران المسيّر هدفاً قرب غور الاردن بأراضينا المحتلة، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

ويوم الاثنين، عقدت قيادات فصائل عراقية مسلحة وممثليها اجتماعاً في بغداد لدراسة التدخل المحتمل في التصدي لعدوان الاحتلال على لبنان. وأفضى الاجتماع إلى اتفاق يقضي بدعم حزب الله بالجهد العسكري البشري والتسليحي، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار عمليات القصف من داخل الأراضي العراقية والسورية تجاه أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل تصاعدي، مع توسيع رقعة المواجهة ضد كل طرف يقدم الدعم للاحتلال، في إشارة إلى القواعد الأميركية بالعراق وسورية.

وأبلغ عضو بارز في جماعة "المقاومة الإسلامية" في العراق، "العربي الجديد"، أن الاجتماع الذي ضم قادة وممثلين عن كتائب حزب الله، والنجباء، وأنصار الله الأوفياء، والإمام علي، وكتائب سيد الشهداء، وخلا من أي تمثيل لجماعة "عصائب أهل الحق"، بزعامة قيس الخزعلي، واستمر لأكثر من ساعتين، في منزل أحد قادة تلك الفصائل، انتهى بالاتفاق على جملة من النقاط أبرزها "الدخول في المعركة بشكل مباشر إلى جانب حزب الله والمقاومة في لبنان ضد أي اجتياح بري محتمل من العدو الصهيوني".