أعلنت حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، أنها تجري تحقيقاً في قضية الهجوم الصاروخي على طاجيكستان من الأراضي الأفغانية.
وكان تنظيم داعش قد أعلن تنفيذ عملية صاروخية، السبت الماضي، من ولاية تخار في شمال أفغانستان، على مناطق في طاجيكستان.
وقال الناطق باسم حكومة "طالبان"، وهو وكيل وزارة الثقافة والإعلام ذبيح الله مجاهد، في بيان صحافي، إنّ الحكومة تجري التحقيق في القضية، وتسعى للوصول إلى مرتكبي الحادث.
كما أكد مجاهد أنّ حكومة "طالبان" تريد علاقات حسنة مع جميع الجيران، وهناك بعض الجهات الشريرة التي تسعى لخلق مشاكل بين أفغانستان والجيران، ولكنّ حكومة "طالبان" لها بالمرصاد، ولن تتركها تنجح في أهدافها.
كما أكد مجاهد أن حكومة "طالبان" متنبهة إلى أعمال تلك الجهات، معرباً عن أمله في أن يدرك الجيران حقيقة القضية.
وكان تنظيم داعش قد أعلن تنفيذ هجوم صاروخي من ولاية تخار شمالي أفغانستان على أراضي طاجيكستان، من دون الحديث عن تفاصيل الحادث.
كما سبق أن أعلن التنظيم تنفيذ هجوم مماثل على أوزبكستان من شمال أفغانستان الشهر الماضي، والتزمت "طالبان" حينها الصمت.
يذكر أن تنظيم داعش كثّف نشاطه العسكري في شمال أفغانستان، وكانت الهجمات الأخيرة على الأقلية الشيعية في مدينة مزار شريف المحاذية لدول آسيا الوسطى قد أثارت قلقاً في أوساط المواطنين والمراقبين للوضع الأفغاني. كما أن نشاط التنظيم بالقرب من حدودها مصدر قلق لدول آسيا الوسطى.