قالت فرنسا، اليوم الجمعة، إن الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه، أُطلق سراحها من سجن إيفين في إيران، ولكن لم تتضح بعد شروط الإفراج عنها.
وظلت عادلخاه بالسجن منذ أن اعتقلتها السلطات الإيرانية في عام 2019 خلال زيارة لإيران. وهي واحدة من سبعة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران، وهو ما سبّب تدهور العلاقات بين باريس وطهران في الأشهر الأخيرة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "من الضروري أن تستعيد السيدة فاريبا عادلخاه حرياتها بالكامل، بما في ذلك العودة إلى فرنسا إذا رغبت في ذلك".
#Iran | La 🇫🇷 se réjouit de la libération de Fariba Adelkhah, qui était injustement détenue en Iran. Il est essentiel que Fariba Adelkhah puisse recouvrer l’ensemble de ses libertés, y compris celle de retourner en France si elle le souhaite.
— France Diplomatie🇫🇷🇪🇺 (@francediplo) February 10, 2023
➡️ https://t.co/m6R9Zw3e9V pic.twitter.com/tISbYhuvye
وفي عام 2020، حكمت السلطات الإيرانية على عادلخاه بالسجن خمس سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومي، ونُقلَت إلى الإقامة الجبرية في وقت لاحق، لكنها عادت إلى السجن في يناير/ كانون الثاني.
ونفت عادلخاه الاتهامات التي وصفتها فرنسا بأنها "ذات دوافع سياسية"، ودعت مراراً وتكراراً إلى إطلاق سراح عادلخاه، الباحثة في جامعة ساينس بو في باريس.
وفي السنوات الأخيرة، اعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.
واتهمت جماعات حقوقية إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى من خلال هذه الاعتقالات. وتنفي إيران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، احتجاز سجناء لكسب نفوذ دبلوماسي.
وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية أن "فرنسا تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري ودون شروط عن جميع الرعايا الفرنسيين المحتجزين تعسفاً في إيران".
(فرانس برس)