نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية الإيرانية عن قائد بحرية الحرس الثوري علي رضا تنكسيري القول، اليوم الخميس، إنّ طهران سترد على أي شركة نفط تقوم بتفريغ النفط الإيراني من ناقلة محتجزة.
وأضاف تنكسيري أنّ طهران ستحمّل واشنطن المسؤولية عن السماح بتفريغ حمولة الناقلة.
وسبق أن قالت مصادر مطلعة طلبت عدم كشف هويتها نظراً لحساسية القضية إنّ واشنطن صادرت شحنة النفط على متن الناقلة سويز راجان التي ترفع علم جزر مارشال بعد استصدار أمر قضائي.
ووفقاً لبيانات تعقب السفن، فإنّ آخر موقع جرى الإبلاغ عن وجود الناقلة فيه كان بالقرب من جنوب أفريقيا في 22 إبريل/ نيسان.
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، أنها سترسل مقاتلات إضافية من طرازي إف-35 وإف-16 إلى جانب سفينة حربية إلى الشرق الأوسط، في مسعى لمراقبة الممرات المائية الحيوية في المنطقة في أعقاب قيام إيران باحتجاز سفن شحن تجارية ومضايقتها في الأشهر الماضية.
وبحسب شركة للأمن البحري، فإن الولايات المتحدة صادرت في إبريل نفطاً إيرانياً مُحملاً على ناقلة في البحر في عملية لإنفاذ العقوبات.
وكان خفر السواحل الإندونيسي أعلن، في يوليو/ تموز الجاري، أنه احتجز ناقلة ترفع علم إيران للاشتباه في نقلها نفطاً بطريقة غير قانونية.
وأضاف، في بيان، أنّ السفينة "أرمان 114" كانت تحمل 272569 طناً من النفط الخام الخفيف، ويُشتبه في أنها كانت تنقل النفط إلى سفينة أخرى من دون تصريح.
وأفاد خفر السواحل بأنه احتجز السفينة بعد أن شوهدت وهي تنقل النفط إلى السفينة "ستينوس" التي ترفع علم الكاميرون، ولم يذكر تاريخ الواقعة.
(رويترز، العربي الجديد)