استمع إلى الملخص
- **تحقيقات ومحو البيانات**: توجه مكتب أحد النواب إلى قسم الحوسبة في الكنيست لطلب محو الصور من الخوادم، مؤكدين أن الرسائل لم تُرسل من بريد ميليبتسكي.
- **رد النائب**: ميليبتسكي أكد أن الصور مفبركة وقديمة، وأنها جزء من محاولة لإيذائه، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تكون للمختطفين في غزة.
قُدّمت شكوى إلى ضابط الكنيست الإسرائيلي، اليوم الخميس، بعد وصول صور فاضحة ومكاتبات جنسية منسوبة لأحد نوابه إلى مكاتب نواب آخرين عبر البريد الإلكتروني، فيما سارع النائب للقول إنّ الصور والمراسلات مفبركة وليست له، وتهدف للمساس به. وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ الحديث يدور عن عضو الكنيست حانوخ ميليبتسكي، فيما ذكرت القناة 12 العبرية عبر موقعها الإلكتروني أنّ مكتب أحد أعضاء الكنيست الذي وصلت إليه الصور العارية توجّه إلى قسم الحوسبة التابع للكنيست، وطلب محوها من الخوادم.
وأوضحت القناة أنّ الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على تفاصيل محرجة وصور عارية لم تصل إلى مكاتب النواب الآخرين في الأيام الأخيرة من بريد ميليبتسكي نفسه، وإنما من بريد إلكتروني مجهول. من جانبها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم تعليق النائب ميليبتسكي حول الصور والمكاتبات المنسوبة إليه قائلاً: "إنها ملفقة وقديمة. لقد أُرسلت إلي وإلى عائلتي وأصدقائي منذ أكثر من عامين بهدف إيذائي، وكجزء من محاولة لابتزازي. لست أنا من يظهر في الصورة. لدي صور على فيسبوك بقمصان من دون أكمام (شيالات)، ويمكن من خلالها رؤية الوشوم. لقد ألصقوا الوشوم على صورة ليست لي. هذا هراء. هذه المحاولة لإيذائي عبر وسائل الإعلام في أيام الحرب لا تشغلني، في وقت يوجد فيه المختطفون (المحتجزون الإسرائيليون في قطاع غزة) في أنفاق مظلمة ويخضعون لإعدام حقيقي. هذا ما يجب أن يشغلنا الآن".
يشار إلى أنّ النائب حانوخ ميليبتسكي هو عضو الكنيست من حزب الليكود (يمين) بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه محاكمة بتهم فساد عطلتها حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.