استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، مدير الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حيث أكد عباس لبيرنز أهمية الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
ووضع عباس، مدير الاستخبارات الأميركية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بـ"صورة التطورات الخطيرة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأهمية التدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاتها أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة".
وشدد عباس على "ضرورة عودة الأفق السياسي على أساس الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967".
وفي وقت سابق، عقدت اجتماعات بين المسؤول الأميركي ومسؤولي الأمن الفلسطيني، بحسب ما أوردته "وفا".
وكان البيت الأبيض قد أعرب عن "أسفه" لسقوط "ضحايا مدنيين" في ما وصفه بـ"العنف الإسرائيلي الفلسطيني"، في تعقيب على المجزرة الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، التي سقط خلالها 11 شهيداً في مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في تصريح صحافي، الجمعة الماضي، إنّ مسؤولي الإدارة "على علم بالتقارير حول مقتل فلسطينيين في الضفة الغربية"، مضيفةً أنّ "واشنطن قلقة إزاء أعمال العنف" هناك.