ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية بشكل استثنائي، مؤكداً أن المقاومة الشعبية تتطور بشكل مذهل.
وقال عباس في مستهل جلسة الحكومة، التي عقدت بمقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن "نوعية المقاومة الشعبية تتطور خلال الفترة الراهنة بشكل مذهل"، لافتاً إلى أن "كل مواطن فلسطيني، مهما كان جنسه أو عمره، يخرج، سواء أكان كبيراً أم صغيراً، في المسيرات السلمية، وقد رأيت بلدة بيتا، وعدداً كبيراً من المدن والقرى الفلسطينية تواجه بصدور عارية هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء شعبنا، وأتصور أن النتائج ستكون إيجابية، ولكن علينا أن نصبر ونتحمل".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن "الحكومة، منذ يومها الأول، تعمل بآليات ورؤية وطنية وتوجيهات الرئيس عباس، واليوم من دون أدنى شك، بالاستراتيجية التي نخوضها في ما يتعلق بتعزيز صمود الناس والمقاومة الشعبية، ورفع الخدمة لتكون على أعلى وتيرة للمواطنين".
ولفت إلى أن "هذه الحكومة تقوم بجهد استثنائي في ظروف استثنائية عاشتها فلسطين، سواء كان ذلك بسبب كورونا، أو صفقة القرن، أو القضايا المتعلقة بانحسار المال من المانحين وغيرها، وأدرنا المشهد على أكمل وجه قدر ما نستطيع، والوزراء، كلّ ضمن اختصاصه ومسؤولياته، يقومون بواجباتهم على أكمل وجه".
وقال اشتية مخاطباً عباس "وأنت تخوض هذه المعركة السياسية اليوم، التي عمادها تعزيز صمود الناس من جهة، ومن جهة أخرى تقديم خدمة بما يخدم استراتيجية تعزيز صمود الناس، نحن اليوم نعرف أنك على أبواب استقبال رئيس الولايات المتحدة في منتصف الشهر المقبل، وما يترتب على هذه الزيارة من آمال من جهة، ومن جهة أخرى المشهد العالمي في أزمة أوكرانيا وارتداداتها علينا سواء كان ذلك سياسياً أو مالياً".