قال العاهل الأردني عبد الله الثاني إن الأردن قادر على حماية حدوده والدفاع عنها بكل قوة وعزيمة، مضيفاً: "إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي تنظيم أو جهة تهدد أمننا وحدودنا".
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الأربعاء، مع عدد من الكتاب والصحافيين، تناول اللقاء قضايا الشأن المحلي، وخصوصاً مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، والتحديات التي يواجهها الوطن وقدرته على التصدي لها، فضلاً عن دور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، وفق الموقع الرسمي للديوان الملكي.
وأضاف أن الأردن ملتزم تماماً مسار التحديث السياسي وتعزيز دور الأحزاب، وأن التحديث السياسي موجه إلى الشباب، ولا يمكن توقع التوافق بشكل كامل، خاصة عندما يتعلق ذلك بالأجيال السابقة.
وأكد ضرورة وضع خريطة طريق واضحة أمام المواطن والتصدي لأولئك الذين لا يريدون المضيّ قدماً، قائلاً: "لن نسير خطوة للأمام وخطوتين للوراء". وتابع: "الأردن ماضٍ في التنمية الاقتصادية والإصلاح الإداري بقوة وجدية، ولن تثنيه أصوات المشككين أو التحديات في المنطقة عن الوصول إلى الأهداف المرجوة".
وفي الشأن الاقتصادي، بيّن جلالته أن أهداف الأردن في التنمية والتشغيل لن تتحقق دون رؤية اقتصادية واضحة للمستقبل.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أشار إلى أن الأردن على اشتباك يومي حول المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ويبذل كل الجهود من أجل حمايتها ورعايتها، مؤكداً أن موقف المملكة واضح ولم يشُبه الغموض.
وأعرب الملك عبد الله عن ثقة الأردن بما يقوم به لحماية المقدسات والدفاع عن القضية الفلسطينية، وأنه "لولا الأردن لكان الوضع مختلفاً تماماً".