عبوة ناسفة توقع قتلى من قوات النظام السوري في ريف درعا

قُتل عنصران من قوات النظام السوري وأصيب أربعة آخرون، أمس الإثنين، إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة بريف محافظة درعا.

وقال الناشط أبو البراء الحوراني من "تجمع أحرار حوران" في حديث لـ "العربي الجديد"، أنه تم استهداف سيارة عسكرية تابعة لفرع "أمن الدولة"، أحد الفروع الأمنية التابعة للنظام السوري، على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين في ريف درعا الشمالي الغربي، جنوب البلاد.

وجاء هذا الاستهداف عقب ساعات قليلة من استهداف قوات النظام السهول الجنوبية لمدينة طفس، ريف درعا الغربي، بالرشاشات الثقيلة، وكانت قوات تابعة للنظام تموضعت على طريق درعا-طفس منذ مساء أول أمس الأحد.

وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن آليات تابعة لقوات النظام شوهدت تقوم بعمليات تحصين قرب بناء الحفارات على الطريق الواصل بين طفس ودرعا، ويأتي ذلك مع أنباء عن نية قوات النظام محاصرة بلدة اليادودة ومدينة طفس غربي محافظة درعا.

وفي شمال شرق سورية، قالت مصادر من مدينة الحسكة لـ"العربي الجديد" إن "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" نقلت، أمس الإثنين، عدة سيدات من الجنسية الفرنسية مع أطفالهن من مخيم "روج"، الذي يضم عوائل من تنظيم "داعش"، إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي، وتزامن ذلك مع زيارة وفد فرنسي لمخيم "روج".

تقارير عربية

التحديثات الحية

النظام السوري يرسل تعزيزات لغربي درعا.. وتخوفات من عملية أمنية

وكانت دائرة العلاقات الخارجية لدى "الإدارة الذاتية" سلمت في 20 يونيو/ حزيران الماضي امرأة دنماركية وطفلين، من عوائل تنظيم "داعش"، لوفد دنماركي زار مناطق شمال شرق سورية.

وغادرت 168 عائلة من الجنسية العراقية، مخيم "الهول" الذي يضم عوائل من تنظيم "داعش" بريف محافظة الحسكة الشرقي، في الرابع من يونيو الماضي، إلى مخيم "الجدعة" الوقع جنوب مدينة الموصل العراقية.