كشفت مجموعة "عرين الأسود"، فجر اليوم الأحد، عن استدراجها قوة إسرائيلية خاصة إلى داخل البلدة القديمة في نابلس فجر أمس السبت، مشيرة إلى أنها أوقعتها في كمين محكم، وباغتتها بإطلاق نار كثيف وتفجير عبوات ناسفة من ثلاثة محاور.
وقالت المجموعة في بيان صحافي "إنها باتت تتعامل مع المحتل بتكتيك مختلف، فقد أخفت قادتها وجندها، ما نتج منه انقطاع المعلومات عن العرين، ولم يعد يعلم الاحتلال ولا معاونوه أية معلومة".
وناشدت "المواطنين عدم تداول أي صورة لأي مقاوم على وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى على الوسائل الخاصة"، كذلك طالبت بعدم تصوير أي مقاوم، إضافة إلى ضبط كاميرات المراقبة المنصوبة أمام البيوت والمحال التجارية، معتبرة "أنها أصبحت سيفاً مسلطاً على رقاب المقاومين"، وفق البيان.
وبحسب البيان، فإن جيش الاحتلال يعمل على اختراق هذه الكاميرات ويتابع تحركات المقاومين.
ويأتي بيان "عرين الأسود" بعد أسابيع من اغتيال أبرز قادتها وعناصرها، وبعد أيام من تلميح الاحتلال إلى القضاء على المجموعة.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، فجر السبت، بعد اقتحام قوات خاصة البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وحاصرت قوات الاحتلال خلال اقتحام السبت حارة الياسمينة وحوش العطعوط في البلدة القديمة، واعتقلت الشابين محمود حسنين وعبد الفتاح الدلال، ثم أفرجت عن حسنين قبل انسحابها من المدينة، وأُفرج عن الدلال بعد نقله إلى معسكر حوارة، المقام جنوب نابلس.