أبدى المرشح الرئاسي السابق ووزير الخارجية المصري السابق، عمرو موسى، إعجابه بالنداء الذي وجهه رئيس حزب "الوفد" السابق، محمود أباظة، إلى أعضاء حزبه بضرورة الالتزام بأحكام اللائحة الداخلية للحزب، والتي تنظم عملية الترشح للانتخابات الرئاسية واختيار المرشح المناسب لها.
وقال موسى في عدة تغريدات على حسابه على موقع "تويتر"، أمس الأربعاء، إن "عدم احترام هذه اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام أموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء على المال العام من قبل المرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء".
وكان الرئيس الحالي لحزب "الوفد"، عبد السند يمامة، قد أعلن في يونيو/ حزيران الماضي أنه سيكون مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية القادمة والتي يفترض أن تبدأ إجراءاتها في شهر إبريل/ نيسان من العام المقبل 2024.
وقال عمرو موسى الذي كان رئيسا لحزب "المؤتمر" ومرشحا رئاسيا في أول انتخابات رئيسية أجريت بعد ثورة 25 يناير عام 2011، إن "تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي لهذا الحزب وكذلك المرشح من ناحية احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له، فاحترام القانون كل لا يتجزأ"، حسب قوله.
نعم ان عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام اموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء علي المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك علي حد سواء .
— Amre Moussa (@amremoussa) July 12, 2023
وتسائل موسى أيضا عن مبررات الترشيح قائلا: "أين أوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها؟ أمًا ان تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه. انتخاب رئيس الدولة أمر جاد لا يحتمل الهزل".
وأثارت تصريحات يمامة تعليقات ساخرة حول الانتخابات الرئاسية القادمة، واعتبرها البعض مسرحية لإكمال الشكل الديمقراطي للعملية؛ حيث إن ترشح شخص ضد الرئيس الحالي للدولة، عبد الفتاح السيسي، وهو يعلن تأييده له هو هزل لا علاقة له بالتنافس.