- المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن الغارات استهدفت مقراً لحركة النجباء العراقية بدمشق، وسط تقارير عن إصابة عسكريين ودمار في مواقع مختلفة نتيجة الهجمات.
- تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران عقب استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى لمقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني ورد إيران بشن هجمات على إسرائيل، في سياق تبادل الهجمات بين الجانبين.
استهدفت غارات إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، ريف العاصمة السورية دمشق. وأعلن النظام السوري صباحاً إسقاط صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجولان نحو ريف دمشق. وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي فجر اليوم لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف أحد الأبنية في ريف دمشق، وأسقطت بعضها".
وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، التابعة للنظام: "حوالي الساعة 3:20 فجر اليوم، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية في ريف دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وأوضح المصدر أن العدوان أدى لوقوع بعض الخسائر المادية.
أنباء عن استهداف مقرّ لحركة النجباء
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقراً لحركة النجباء العراقية في منطقة السيدة زينب، جنوبي دمشق.
ومساء الخميس الماضي سُمع دوي انفجارات في دمشق، إثر غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في القنيطرة ومحيط العاصمة، فيما نقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري تأكيده إصابة ثمانية عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وفيما قال مصدر أمني لوكالة رويترز إن ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن التابعة للنظام السوري على أطراف دمشق في وقت متأخر من يوم الخميس، ذكر موقع صوت العاصمة أن غارة جوية استهدفت نقطة عسكرية لقوات النظام قرب الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي، وأن الدفاعات الجوية السورية لم تتصدَّ للصواريخ الإسرائيلية، فيما قال موقع السويداء 24 إن القصف استهدف مبنى مدرسة أمن الدولة، شرق طريق دمشق السويداء، وأدّى إلى دمار كبير في الموقع.
وأكدت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الاستهداف أدى لدمار كبير في الموقع، موضحةً أن "البناء المستهدف مؤلف من ثلاثة طوابق، وبجانبه ساحة تُستخدم للتدريبات العسكرية، ويقع مقابل قرية حوش الشعير، شرقي مقابر الشهداء في منطقة نجها، على طريق دمشق السويداء، في منطقة تتبع إدارياً لريف دمشق".
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، قُتل القائد في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي، بالإضافة إلى مسؤولين إيرانيين آخرين، في غارات إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في ريف دمشق، ما دفع إيران إلى شن هجوم بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل في الثالث عشر من إبريل الماضي. وفي التاسع عشر من إبريل، سُمع دوي انفجارات عدة في محافظة أصفهان، وسط إيران، فضلاً عن مدينة تبريز، غربي البلاد، وسط تقارير إسرائيلية وأميركية عن هجوم إسرائيلي على منشآت في أصفهان، لكن السلطات الإيرانية نفت تعرض البلاد لهجوم أجنبي، عازية الانفجارات إلى تصدي الدفاع الجوي الإيراني لـ"أجسام طائرة جوية"، مع تقليلها من حجم الحادث.
(رويترز، العربي الجديد)