قصفت طائرات حربية إسرائيلية، صباح اليوم السبت، موقعاً لـ"كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، وسط قطاع غزة، بعدد من الصواريخ.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية موقع "صلاح الدين" التدريبي بستة صواريخ على الأقل، ما أحدث دماراً كبيراً في الموقع المستهدف.
وإلى الشرق من حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة، قصفت الطائرات الإسرائيلية أرضا فارغة، ما أدى لأضرار.
ولم تسجل إصابات في صفوف الفلسطينيين، جراء العدوان الإسرائيلي العنيف.
كذلك، أعلن جيش الاحتلال، في بيان، صباح اليوم السبت، أن قواته "تهاجم غزة الآن"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت، فجر اليوم السبت، صاروخاً باتجاه مدينة عسقلان المحتلة، وسط توتر حدودي بدأ ظهر الجمعة مع إسقاط منطاد عسكري إسرائيلي للمراقبة الجوية شمالي مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وسُمع دوي إطلاق الصاروخ في المناطق الشمالية للقطاع، قبل أنّ تُطلق القبة الحديدية الإسرائيلية صاروخاً واحداً لاعتراضه. ولم يُعرف بعد ما إذا اعتُرض الصاروخ الفلسطيني أم لا.
وفي وقت لاحق، تحديداً فجر السبت، أعلن جيش الاحتلال في بيان أن منظومة "القبّة الحديدية"، المضادة للصواريخ، تصدت لقذيفة أُطلقت من قطاع غزة..
وكانت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت نقاط رصد للمقاومة الفلسطينية في أطراف مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، فيما قصفت طائرة مُسيّرة أرضاً زراعية في المنطقة بعد دقائق من إسقاط مقاومين فلسطينيين منطادًا عسكريًا مخصصًا للمراقبة في المكان، أمس الجمعة.
وقال شهود عيان إنّ مقاومين أطلقوا النار على منطاد مراقبة إسرائيلي في الأجواء الشمالية لمدينة بيت حانون بالقرب من حاجز "إيرز" الإسرائيلي، فيما نجحت المقاومة في السيطرة على أجهزة التصوير والمراقبة والتجسس الموجودة في المنطاد رغم محاولة الاحتلال الإسرائيلي تدميره.
ولم تسجل في صفوف الفلسطينيين إصابات، جراء الاستهداف الإسرائيلي للمناطق المحاذية للسياج الحدودي الفاصل.
ورصد فلسطينيون تحركات لآليات الاحتلال العسكرية داخل الحدود بالقرب من المكان الذي أسقط فيه المنطاد العسكري.