يزور وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، المغرب الأسبوع المقبل، في أول زيارة من نوعها على هذا المستوى بين الطرفين، إذ لم يسبق لأي وزير أمن إسرائيلي زيارة الرباط بشكل رسمي.
ومن المتوقّع، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي، أن يوقع غانتس خلال الزيارة التي تجرى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل على "مذكرة تفاهم أمنية عامة"، عقب لقاءات سيجريها مع نظيره المغربي ووزير الخارجية.
ودشّن وزير الخارجية الإسرائيلي، يئير لبيد، في أغسطس/آب من هذا العام، أول زيارة رسمية عالية المستوى إلى المغرب منذ قطع العلاقات بين الطرفين قبل نحو 20 عامًا.
وأعاد المغرب أواخر العام الماضي تطبيع علاقاته مع إسرائيل، في صفقة قادها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال آخر أيام ولايته، وشملت الإعلان عن اعتراف الولايات المتحدة، في المقابل، بسيادة المغرب على الصحراء.
ولا تزال الخطوة تواجه مناهضة شعبية في البلاد.
واليوم، قرر مناهضو التطبيع في المغرب تنظيم احتجاجات شعبية سلمية في كل المدن والمناطق، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وكشفت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" أن الاحتجاجات ستكون موحّدة في الزمان، وتحت نفس الشعار: "معركتنا مستمرة لمواجهة التطبيع الزاحف ودعم الشعب الفلسطيني"، مؤكدة "تشبثها بالحق في الاحتجاج والتضامن السلمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة".