غانتس يزعم أن إيران تبني قوة عسكرية لمهاجمة دول المنطقة ومن بينها إسرائيل

10 ديسمبر 2021
قدم غانتس خلال زيارته إحاطة أمام باحثين أميركيين حول "الخطر الإيراني القادم" (الأناضول)
+ الخط -

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن زيارة وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس للولايات المتحدة الأميركية، تمحورت حول التنسق مع الولايات االمتحدة بشأن الملف النووي، إضافة لبحث "بناء إيران قوة عسكرية لتأمين هيمنتها الإقليمية وبسط أيديولوجيتها المتطرفة في  المنطقة".

وبحسب بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، فإن غانتس قدم إحاطة أمام رؤساء مراكز أبحاث أميركية وباحثين كبار، استعرض فيها تفاصيل مرفقة برسوم ولوحات إيضاحية حول ما اعتبره خطرا إيرانيا قادما.

وقال غانتس للباحثين الذين التقاهم أمس الخميس كما قال البيان، "لقد كشفنا في الأشهر الأخيرة معطيات مقلقة عن نشاطات إيران في المنطقة، حيث عرضت أمام العالم القاعدة الإيرانية في كاشان التي يتم فها تدريب وكلاء إيران في مختلف أنحاء العالم على تفعيل الطائرات القتالية المسيرة، كما كشفنا أن إيران تنفذ عبر هذه المسيرات هجمات عبر تحميلها (من طراز شاهد) مواد متفجرة من قلب إيران، بما في ذلك ن هجمات في البحر من قواعد شابهار وجزيرة كشم".

واستذكر غانتس اتهام إسرائيل الشهر الماضي لإيران بمحاولة إطلاق مسيرات مقاتلة ومفخخة بمواد متفجرة من طراز TNT من سورية إلى إسرائيل، وتهريب هذه المقاتلات إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، كما يزعم.

وأضاف غانتس بحسب ما أوردت مواقع "معاريف" و"يسرائيل هيوم"، "اليوم أستطيع أن أقول لكم أن إيران تبني قوتها العسكرية غربي الدولة الإيرانية من أجل مهاجمة دول وقوى أخرى في الشرق الأوسط ككل وإسرائيل على نحو خاص. نحن نستعد لمواجهة كل محاولة من هذا النوع وسنبذل كل ما يلزم للدفاع عن مواطنينا وأملاكنا".

وكشف غانتس أنه أجرى في العام الأخير محادثات واتصالات مع وزراء دفاع من مختلف أنحاء العالم "من أميركا الجنوبية وحتى أفريقيا. جميعهم قلقون من التورط الإيراني في الإرهاب في مناطقهم عبر وكلاء إيران ومنظمات إرهابية. دول الخليج والمنطقة كلها تشعرو بالتهديد الإيراني. محاولات إيران للوصول للسلاح النووي، هي عمليا محاولات لتعميق وتكريس السيطرة والتدخل الإيراني لفرض أيديولوجية متطرفة تمس بحقوق الإنسان وبالاستقرار العالمي. إيران ليست قوية اليوم، ولذلك ينبغي العمل لوقفها، وهذه هي المواضيع التي تناولتها في لقاءاتي مع كبار مسؤولي الإدارة الأميركية خلال زيارتي".

المساهمون