استمع إلى الملخص
- التقى غروندبرغ مع رئيس وفد الحوثيين، محمد عبد السلام، مشددًا على أهمية الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني كجزء من جهود السلام.
- نفذت جماعة الحوثيين حملة اختطافات ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في يونيو الماضي، متهمة إياهم بالتخابر، ورفضت الإفراج عنهم رغم الضغوط الدولية.
شدد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم الأحد، على أهمية خفض التصعيد في اليمن، واتخاذ إجراءات ملموسة تُمهد الطريق لعملية سياسية شاملة. واختتم غروندبرغ اليوم زيارة إلى مسقط، التقى خلالها مع وكيل وزارة الخارجية العمانية خليفة الحارثي، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن.
كما التقى غروندبرغ رئيس وفد جماعة أنصار الله (الحوثيين) التفاوضي والمتحدث الرسمي باسمها محمد عبد السلام، وشدّد على أهمية خفض التصعيد واتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية. وقال غروندبرغ إنه يتوجب على الحوثيين الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية - باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام.
وكان جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثيين قد أقدم في يونيو/ حزيران الماضي، على تنفيذ حملة اختطافات بحق العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران شمالي البلاد.
واختطفت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين موظفي المنظمات الدولية الذين تتهمهم بالتخابر، بعد مداهمة منازلهم، والتحقيق معهم داخلها، ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهاز الأمن والمخابرات. يشار إلى أن جماعة الحوثيين ترفض الإفراج عن المخطوفين من العاملين في المنظمات الدولية على الرغم من الضغوط التي تمارسها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن بهدف الإفراج عنهم.