وقال الناطق الرسمي باسم مؤتمر حركة "فتح" السابع، محمود أبو الهيجا، في تصريحات لـ"العربي الجديد": "وجهت حركة فتح دعوة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي لحضور الجلسة الافتتاحية من المؤتمر السابع، حيث درجت العادة على دعوة جميع فصائل العمل الوطني لحضور جلسة افتتاح المؤتمر، لكنها المرة الأولى التي تتم فيها دعوة حماس والجهاد الإسلامي"، مضيفاً: "نتوقع منهما تلبية الدعوة، في حال إرسالها".
وحول وصول أعضاء المؤتمر من قطاع غزة، بيّن أبو الهيجا أن "أعداداً من أعضاء المؤتمر من قطاع غزة قد بدؤوا بالوصول إلى رام الله، دون أية معيقات"، مضيفاً أن "العدد لم يكتمل بعد".
وتابع: "لقد وعدت حركة حماس بتقديم تسهيلات، وعدم منع أحد من الوصول من قطاع غزة إلى رام الله، وهذا ما حصل".
ولفت إلى أن "عدداً آخر من أعضاء المؤتمر وصل من الخارج إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة دون أية معيقات تذكر".
وحول اكتمال ترتيبات المؤتمر، أوضح أن "جميع الترتيبات اكتملت، بما فيها الإجراءات الإدارية والفنية، الأوراق وتقارير المفوضيات".
وسيفتتح المؤتمر في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، على أن يستمرّ لمدة خمسة أيام، حيث سيعقد في قاعة مجهزة في مبنى الرئاسة الفلسطينية، أو ما يعرف فلسطينياً بـ"المقاطعة" في رام الله.
وسيتم في الجلسة الأولى الصباحية التأكد من نصاب المؤتمر، وانتخاب رئاسته، وسيكمل المؤتمر أعماله على مدار الأيام الأربعة الأخرى في البحث في تقارير المفوضيات والشأن الداخلي لحركة "فتح"، بالإضافة إلى الشأن الفلسطيني السياسي، وانتخاب أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة "فتح".
ووصل عدد أعضاء المؤتمر السابع حتى الآن إلى 1370، فيما لن يتجاوز العدد الكلي للأعضاء 1400.
ونشرت العديد من المواقع الإعلامية الإلكترونية ما قالت إنه أسماء أعضاء المؤتمر، وعقب أبو الهيجا: "90% من الأسماء التي نشرت صحيحة، وهو أمر يمكن توقعه، لأن النظام الداخلي لحركة الأعضاء حدد من هم أعضاء مؤتمر فتح، واللجنة المركزية، والمجلس الثوري، والمجلس الاستشاري، ومنتخبي الأقاليم والكفاءات، والعسكريين".
ونوّه إلى أنّه "بالرغم من ذلك؛ فإن هناك أسماء تم دسها في القائمة، وهناك أسماء سوف تتم إضافتها، أما القائمة النهائية فلن تصدر إلا قبل انعقاد المؤتمر بيوم واحد".