تشييع جثمان الشهيد حنايشة
شيع نحو أربعة آلاف فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيد عاطف يوسف حنايشة (45 عاما)، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بمقبرة قرية بيت دجن، شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال الصحافي محمد أبو ثابت، وهو من بيت دجن، لـ"العربي الجديد"، إن موكب تشييع جثمان الشهيد انطلق بعد تشريح جثمانه من أمام مستشفى جامعة النجاح بمدينة نابلس إلى مسقط رأسه في قرية بيت دجن.
وتابع "تمت الصلاة على جثمان الشهيد حنايشة أمام مسجد موسى بن نصير في القرية، الذي كان يعمل فيه الشهيد مؤذناً، ثم نقل الجثمان إلى منزل عائلته، حيث ألقت العائلة نظرة الوداع عليه، وبعدها أكملت المسيرة إلى مقبرة القرية حيث ووري جثمان الشهيد الثرى هناك، وألقيت كلمات إشادت بمناقب الشهيد وشجاعته".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بحق المواطن عاطف يوسف حنايشة (45 عاما)، في قرية بيت دجن، شرق نابلس، أثناء مشاركته في المسيرة الأسبوعية السلمية لأهالي القرية ضد الاستيطان والاستيلاء على الأراضي.
وحملت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالبت شهود العيان والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق تفاصيلها توطئة لرفعها إلى الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصة، وللمنظمات والمجالس الأممية ذات الصلة.
في سياق منفصل، قال مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين منتصر سمور لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مجد محمد فواز قبها من بلدة طورة، جنوب غرب جنين، مساء اليوم.
وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت قبل ذلك المدخل الرئيسي لقرية طورة، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل القرية، ومنعت الأهالي من الدخول إليها أو الخروج منها.