قتلى وجرحى في البادية السورية ودير الزور

11 مارس 2024
عناصر من "قسد" في دير الزور (Getty)
+ الخط -

قتل خمسة أشخاص وجرح آخرون، أمس الأحد، بتجدد الهجمات في البادية السورية الخاضعة لقوات النظام ومليشياته، فيما قتل طفل وجرح 5 آخرون بانفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة الجيعة، وشخص آخر جراء اشتباك مسلح في حوايج بومصعة، غربي دير الزور.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مسلحين مجهولين يستقلّون دراجة نارية هاجموا مجموعة تعمل في جمع الكمأة، قرب قرية تويتان في ناحية العمور بمنطقة تدمر في البادية السورية بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث، فيما هاجم مسلحون مجهولون مزرعة في منطقة البيارات الغربية قرب مدينة تدمر، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة امرأة بجروح.

ورجحت المصادر وقوف خلايا تنظيم داعش وراء الهجومين، فيما اتهمت مصادر محلية عصابات مسلحة تنشط في السلب والنهب ضمن مناطق سيطرة قوات النظام ومليشياته.

وقال موقع البادية 24، إن مسلحين من خلايا "داعش" هاجموا موقعين لقوات النظام في بادية السخنة، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر مليشيا "الدفاع الوطني"، وفر المهاجمون إلى جهة مجهولة في عمق البادية السورية.

وبداية الأسبوع الجاري، قتل 6 أشخاص وجرح آخرون بهجوم من مسلحين مجهولين على مجموعة كانت في الطريق إلى جمع الكمأة، في منطقة هريبشة قرب جبل البشري عند الحدود الإدارية بين حمص ودير الزور. واتهمت مصادر محلية خلايا "داعش" بالوقوف وراء الهجوم، وقالت إن من بين القتلى عناصر من مليشيات "الدفاع الوطني"، وكل القتلى ينحدرون من عشيرة البوسرايا العربية.

وسبق أن وقعت هجمات مماثلة في البادية السورية أدت إلى مقتل وجرح المئات من العاملين في الرعي وجمع الكمأة، فضلاً عن مقتل وجرح المئات من قوات النظام السوري ومليشياته، وأعلن تنظيم داعش وقوفه وراء بعض تلك الهجمات.

إلى ذلك، قال موقع "فرات بوست" إن طفلاً قتل، وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة الجيعة بريف دير الزور الغربي. وذكر موقع "نهر ميديا" أن الانفجار وقع على الطريق الواصل بين بلدتي الجيعة والحسينية، مشيراً إلى أن الأطفال كانوا يرعون الأغنام.

وأضاف الموقع أن شخصاً قتل من جراء رصاص ناجم عن اشتباك وقع بين دورية من مليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ومهربين قرب نهر الفرات في بلدة حوايج بومصعة غربي دير الزور.

من جانب آخر، تعرّض مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني، في بلدة معبدة بريف الحسكة شمال شرقي سورية، ليل السبت - الأحد، إلى إحراق أدى لأضرار مادية، فيما وجّه الحزب أصابع الاتهام إلى "الاتحاد الديمقراطي" الكردي بالوقوف وراء حرق المكتب، كما اتهم مواطنون "الشبيبة الثورية" التابعة لـ"العمال الكردستاني" بالوقوف وراء العمل.

وشهدت الحسكة سابقاً إحراق مكاتب تابعة لأحزاب تعارض سياسة "الاتحاد الديمقراطي" الذي يعد امتداداً لـ"العمال الكردستاني" في سورية.

المساهمون