- "لواء القدس" ينعي 18 من عناصره قتلوا في كمين لـ"داعش" بحمص، بينما "قوات سوريا الديمقراطية" تعلن مقتل قيادي "داعش" واعتقال عنصرين بعمليتين أمنيتين.
- وزارة الدفاع التركية تؤكد "تحييد" 5 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة "درع الفرات" شمال حلب.
أعلنت وزارة داخلية النظام السوري، اليوم الأحد، مقتل شرطي وإصابة ضابط من مرتبات قيادة شرطة حمص وسط سورية، جراء انفجار عبوة ناسفة. وأوضحت الوزارة أنه "أثناء تمركز دورية من قسم شرطة حمص الخارجي لأداء المهام الموكلة إليها بالحفاظ على الأمن على مفرق (تير معلة) في حمص، انفجرت عبوة ناسفة نتجت عنها إصابة ضابط برتبة نقيب ومقتل شرطي".
وفي حادثة منفصلة، قتل قيادي في مليشيات إيرانية توالي النظام السوري، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في بادية البوكمال بريف دير الزور شمال شرقي البلاد، خلال إجرائه جولة تفقدية على النقاط المتمركزة في البادية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضاف المرصد أن قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة البادية، للبدء بعملية عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" بعد تصاعد الهجمات التي يشنها التنظيم.
ويوم أمس السبت، نشر "لواء القدس" الفلسطيني الموالي للنظام السوري تسجيلاً مصوراً؛ قال إنه لتشييع 18 قتيلاً من عناصره في حمص، دون أن يوضح وقت مقتلهم ومكانه. وقالت مصادر إعلامية مقربة من اللواء إن القتلى سقطوا في كمين نفذه عناصر تنظيم "داعش" ببادية السخنة في ريف حمص.
وفي شأن منفصل، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأحد، مقتل القيادي في تنظيم "داعش" المدعو "أمجد حسن" عراقي الجنسية والملقب بـ"أبو زينب"، بعد الاشتباك معه، وتفكيك خلية واعتقال عنصرين منها وضبط كمية من الأسلحة والذخائر، بعمليتين أمنيتين بمشاركة قوات التحالف الدولي.
وأوضحت في بيان رسمي، أن القيادي المقتول مسؤول عن تفجير "إرهابي" استهدف نقطة لقواتها في بلدة الشحيل بتاريخ 10 مايو/أيار الجاري، وأشارت إلى أن العنصرين المعتقلين لهما صلة وارتباط بالقيادي المقتول، وكانا يعملان على تسهيل مرور عناصر التنظيم بين سورية والعراق.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، "تحييد" (قتل أو جرح أو أسر) 5 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب شمالي سورية، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة "درع الفرات" (مناطق سيطرة المعارضة شمال حلب).