استمع إلى الملخص
- العملية مستمرة بمشاركة الجيش والشرطة الاتحادية، مع تأكيد السيطرة على المنطقة وكشف أوكار التنظيم بفضل الجهود الاستخبارية.
- رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوجه باستمرار استهداف بقايا "داعش" وتنفيذ عمليات استباقية تحت إشراف قيادة العمليات المشتركة.
أفادت مصادر أمنية عراقية، بمقتل وإصابة عدد من عناصر الأمن العراقي بينهم ضابط كبير وعناصر من تنظيم "داعش" بعملية عسكرية تنفذ بمنطقة في بساتين العيط بمحافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد، فيما لا تزال العملية مستمرة حتى الساعة.
وتنفذ القوات الأمنية العراقية منذ يوم أمس الجمعة، عملية عسكرية في بساتين العيط بمنطقة خان بني سعد في محافظة ديالى، بمشاركة قوات من الجيش والشرطة الاتحادية.
ووفقا لبيان لخلية الإعلام الأمني الحكومية، فإنه "بعد أن شرعت الوحدات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى بعملية أمنية في بساتين العيط ذات التعقيد الجغرافي الكبير التي تحوي على منازل وأحراش وأشجار تحد من الرؤية أو تمنعها نهائياً، تمت محاصرة مجموعة من العناصر الإرهابية ضمن هذه المنطقة، وقتل عدد منهم وأصيب آخرون بعد الاشتباك معهم".
وأضاف البيان: "كما أسفر الواجب عن مقتل عدد من المقاتلين وإصابة آخرين، فيما لا تزال العملية مستمرة بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، مؤكدا أن "الوحدات الأمنية تعمل على تمشيط المنطقة بشكل دقيق".
من جهته، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، اللواء تحسين الخفاجي، أن منطقة العيط في خان بني سعد "تحت قبضة قواتنا الأمنية، وأن العملية الأمنية مستمرة".
وقال الخفاجي في تصريح صحافي، مساء اليوم، إن "قواتنا الأمنية في قيادة عمليات ديالى ومعها الجهد الاستخباري نجحت في كشف واحد من أهم أوكار تنظيم داعش في بساتين العيط بمنطقة خان بني سعد، حيث كانت هناك جهود استخبارية يوم أمس الجمعة، أسهمت في قتل إرهابيين اثنين، واليوم نجحت قواتنا بقتل عدد آخر منهم".
وأضاف أن "قيادة عمليات ديالى تفرض حاليا سيطرة كاملة على المنطقة، وأن العملية مستمرة لتطهير الموقع بالكامل من هذه المجاميع الإرهابية".
إلى ذلك، نقلت وكالات أنباء عراقية محلية، عن مصادر أمنية، أن "العملية العسكرية أسفرت عن إصابة ضابط كبير في الشرطة برتبة عميد، كما قتل 3 عناصر من الشرطة والجيش، فضلا عن قتلى من عناصر داعش".
وشهدت المحافظات العراقية عموماً، خلال الأشهر الماضية، هدوءا أمنياً نسبياً مع تراجع هجمات تنظيم "داعش"، التي كانت تستهدف القوات الأمنية والمدنيين، خصوصاً في المحافظات المحررة (ديالى، كركوك، صلاح الدين، نينوى، الأنبار) لا سيما بعدما نفذ الجيش، بما في ذلك عبر الطيران ضربات نوعية ضد التنظيم.
إلا أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجه أخيرا باستمرار استهداف بقايا "داعش"، وتنفيذ عمليات استباقية ضد ما تبقى منهم بإشراف من قيادة العمليات المشتركة.