أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن هجمات شنها عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، أوقعت قتلى وجرحى من الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، فيما تعرضت قاعدة للجيش التركي بمحافظة نينوى للاستهداف بصاروخ "كاتيوشا".
ووفقا لمصادر نقلت عنها وكالات أنباء عراقية محلية، فإن "عناصر من التنظيم هاجموا، مساء اليوم، حواجز أمنية للشرطة العراقية، في قاطع الثرثار شمال غربي بلدة بيجي في محافظة صلاح الدين، واشتبكوا مع عناصرها"، مبينة أن "الاشتباكات أوقعت 3 قتلى من الشرطة و4 جرحى".
وأشارت إلى أن "قوات أمنية وصلت إلى موقع الحادث، وبدأت عملية تمشيط بحثا عن المنفذين، الذين تمكنوا من الانسحاب عقب تنفيذهم الهجوم".
في الأثناء، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية، أن "قوة من جهاز مكافحة الإرهاب، وخلال تقدمها للبحث والتفتيش في سلسلة جبال حمرين، اشتبكت مع عناصر (داعش) وتمكنت من قتل إرهابيين اثنين، كما عثرت على وكر للإرهابيين بداخله اثنان من المختطفين أحدهم مقتول والآخر مصاب"، مؤكدة في بيان أنه "تم تخصيص جهد جوي من قبل قيادة عمليات ديالى ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج".
يجري ذلك بالتزامن مع قرب انتهاء المهام القتالية للتحالف الدولي، وتحولها إلى مهام تدريبية، الأمر الذي يفرض على القوات العراقية مسؤولية كبيرة، بتحمل مسؤولية بسط الأمن في البلاد، من دون تدخل عسكري أو استخباري من قبل التحالف.
أمنياً أيضا، تعرّض معسكر زيليكان، التابع للجيش التركي في محافظة نينوى، إلى هجوم بصاروخ كاتيوشا، سقط في محيطها. ووفقا لمصدر أمني، فإن "الهجوم لم يسفر عن أي أضرار أو خسائر بشرية".
وكان معسكر زيليكان قد تعرّض في العام الحالي إلى عدة هجمات صاروخية، تسبب بعضها في أضرار مادية.
وكثيرا ما تهدد فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران تركيا، بسبب عملياتها العسكرية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني، الذي ينشط في بلدات حدودية عراقية ويتخذها منطلقاً لتنفيذ اعتداءات إرهابية داخل الأراضي التركية.