قُتل وجُرح عناصر من قوات النظام السوري، إثر استهداف حاجزين فجر اليوم الخميس بريف محافظة القنيطرة جنوب سورية، فيما توفي شاب ضمن مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بظروف غامضة في ريف محافظة الحسكة، شمال شرق البلاد.
وقال الناشط أبو البراء الحوراني، وهو عضو في "تجمع أحرار حوران"، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مجهولين استهدفوا بعبوتين ناسفتين حاجزين عسكريين لقوات النظام السوري على طريق بلدة غدير البستان الواقعة أقصى الريف الغربي الجنوبي لمحافظة القنيطرة، جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل عنصر وجرح أربعة في صفوف قوات النظام، أحدهم أُصيب بجروح خطيرة، دون معرفة الجهة المنفذة للهجوم.
ولفت إلى أن عناصر حاجز غدير البستان يواظبون على ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، من خلال فرض إتاوات أو القيام بعمليات اعتقال بحق المدنيين.
وفي شرقي البلاد، عثر الأهالي ليل الأربعاء، على جثة الشاب أحمد العبد العزيز الأحمد العاشج الشلاش، المتحدر من أبناء بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، متوفى في ظروف غامضة بالقرب من سكة القطار في بلدة زغير جزيرة بريف دير الزور الغربي، فيما رجحت مصادر من أبناء المنطقة في حديث مع "العربي الجديد"، أن يكون الشلاش قد توفي نتيجة السيول التي جرفت المنطقة.
في سياق منفصل، أطلق الجهاز الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) ليل الأربعاء-الخميس، سراح 11 عنصراً من فصيل "فيلق الشام" العامل ضمن صفوف "الجبهة الوطنية للتحرير"، إحدى مكونات "الجيش الوطني السوري"، وذلك بعد اعتقالهم أمس الأربعاء من خطوط الرباط الواقعة على مقربة من خطوط التماس مع قوات النظام السوري، في بلدة البارة الواقعة ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، شمال غرب البلاد.
وكان فصيل "فيلق الشام" استنكر في بيانٍ له يوم أمس الأربعاء، ما أقدمت عليه "هيئة تحرير الشام" من اعتقال مرابطين تابعين له بقوة السلاح، معتبراً أن هذا الأمر لا يخدم سوى "نظام الأسد".
من جهتها، ذكرت "مؤسسة أمجاد الإعلامية" التابعة للجناح العسكري العامل ضمن صفوف "هيئة تحرير الشام"، أن الاعتقال جاء عقب شكاوى من أهالي بلدة البارة بحق عناصر يتبعون لفصيل "فيلق الشام"، إضافة إلى إهمال "مواقع الرباط"، فيما طالب المكتب الإعلامي لـ"تحرير الشام"، "قيادة الفيلق بالعمل على حل الإشكالات، وضبط سلوك عناصرها، وتحمل مسؤولياتهم كاملة في الواقع الحقيقي، لا الافتراضي"، وفق ما جاء في البيان.