قتيل وجرحى من قوات النظام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا

قتل ضابط في قوات النظام السوري وجرح عناصر آخرون يوم الأحد بانفجار عبوة ناسفة في درعا جنوبي سورية، في حين شهدت المحافظة اختطاف 5 شبان آخرين للمطالبة بالإفراج عن معتقل في سجون النظام السوري.

وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن ضابطا في قوات النظام السوري برتبة نقيب قتل، وأصيب 4 عناصر آخرون إثر استهداف سيارة عسكرية تتبع للواء 15 بعبوة ناسفة على طريق درعا القديم بالقرب من قرية القنية.

ومساء الجمعة الفائت، استهدف مسلحون مجهولون حاجزا عسكريا للمخابرات الجوية، يتمركز شمالي بلدة ناحتة بالأسلحة الخفيفة وقذائف "أر بي جي". كما قتل المساعد أول في فرع الأمن السياسي التابع للنظام علي غالية، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الغربية وخربة غزالة شرقي درعا، قبل أيام.

أخبار

التحديثات الحية

قتلى من قوات النظام السوري بهجمات لتنظيم "داعش" في البادية

وفي سياق منفصل، قال الحوراني إن قائد مجموعة محلية في درعا يقودها المدعو محمد الشرف أوقفت باص ركاب في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، واختطفت 5 شبان من بلدة أم ولد، بهدف الضغط على قائد مجموعة محلية من ذات البلدة يدعى محمد الرفاعي لإطلاق سراح شقيق الشرف، الذي اعتقل وسلم للأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام خلال مروره من حاجز يقوده الرفاعي.

هجمات بالمسيّرات الانتحارية

من جانب آخر، أصيب شخصان بجروح، اليوم الأحد، إثر هجوم بطائرة مسيرة لقوات النظام، استهدفت سيارتين في محافظة إدلب.

وقال مراسل "العربي الجديد" إن طائرة مسيرة انتحارية استهدفت سيارتين في بلدة بداما بريف جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لإصابة شخصين بجروح، ونفوق عدد من رؤوس الأغنام.

ووثقت منظمة الدفاع المدني السوري 170 هجوماً لقوات النظام بالأسلحة المختلفة على شمال غرب سورية، منذ بداية العام الحالي وحتى الـ9 من مارس/ آذار، ما أدى إلى مقتل 16 مدنياً، بينهم أطفال و4 نساء، وإصابة 82 آخرين، بينهم أكثر من 22 طفلاً وأكثر من 10 نساء.