قررت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، يوم الخميس، إخلاء سبيل الأسير الجريح باسل البصبوص، بعد عشرة أيام من إصابته في مخيم الجلزون شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأكد مدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية المحامي جميل سعادة لـ"العربي الجديد"، أن الشاب البصبوص ما زال يتلقى العلاج في مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، ونظرًا لحالته الصحية سيبقى في المستشفى لتلقي العلاج.
وقبل تسعة أيام كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن الشاب باسل البصبوص من مخيم الجلزون، لا يزال على قيد الحياة جريحاً في مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، وذلك بعد يوم من الإعلان عن استشهاده في المخيم والشاب خالد الدباس، وإصابة شاب آخر.
وبينت الهيئة عقب انتهاء محاميها من الزيارة، أنّ الجريح البصبوص، يُعاني من إصابة في اليد اليسرى، والرجل اليسرى، وقد أجريت له عملية جراحية، وهو الآن موجود في قسم الجراحة.
وأعلن قبل عشرة عن استشهاد الشابين خالد الدباس وباسل البصبوص، وإصابة الشاب سلامة شرايعة بجروح خطيرة، بعد استهداف مركبتهم بالرصاص في مخيم الجلزون شمال رام الله، واعتقالهم، والإعلان لاحقاً عن استشهاد اثنين وإصابة الثالث، ومصادرة السيارة التي كانوا يستقلونها.
وعاشت عائلات الشبان الثلاثة حالة من التوتر وسط تضارب الروايات، عقب ورود أنباء بأن أحد الشهداء مصاب ولم يستشهد، ليعلن لاحقا أن شرايعة قد استشهد والبصبوص على قيد الحياة.