أنقذت القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية الجنوبية)، بقيادة عضو الكنيست منصور عباس، الحكومة الإسرائيلية الحالية من خطر مقترح قانون لحل الكنيست.
وأعلن منصور عباس، ظهر اليوم الأربعاء، أن حزبه سيمنح الائتلاف الحكومي الحالي في دولة الاحتلال فرصة إضافية للوفاء بالتعهدات لحزبه، بحجة خدمة مصالح "المجتمع العربي"، بحسب وصفه للفلسطينيين في إسرائيل.
وفور إعلان منصور عباس عن عودة قائمته في الكنيست لحضن الائتلاف الحكومي، أعلن الليكود عن سحب مشروع قانون لحل الكنيست كان يفترض التصويت عليه ظهر اليوم، لعدم توفر أغلبية تمكن من تمرير القانون بالقراءة الأولى مع تغيير موازين القوى داخل الكنيست وضمان 60 صوتا لصالح الحكومة.
وجاء إعلان منصور عباس اليوم، بعد أن كان حزبه قد امتنع في الأسبوعين الأخيرين عن تأييد مقترحات قوانين للحكومة، كما امتنع أمس الأول عن التصويت مع الحكومة ضد اقتراح حجب الثقة عن الحكومة، لكن نواب القائمة المشتركة (للأحزاب العربية الثلاثة من خارج الحكومة) صوتت، أمس الأول، ضد اقتراح حجب الثقة الذي قدمه الليكود، وأسقطت الاقتراح بادعاء أنها لا تريد عودة بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة.