قال باحثون أمنيون يعملون في شركة "إي إس إي تي" السلوفاكية، في تقرير نُشر أمس الخميس، إنّ مجموعة من القراصنة تجسسوا لسنوات على مسؤولي سفارات أربع دول في بيلاروسيا، بما في ذلك في أثناء حرب أوكرانيا، عبر اختراق شبكات إنترنت محلية.
وصرّح الباحث ماتيو في، وهو مُعد التقرير، بأنّ القراصنة استهدفوا نحو 15 جهازاً لدبلوماسيين من دولتين في أوروبا ودولة في جنوب آسيا وأخرى في أفريقيا، أثناء عملهم في السفارات. وذكر التقرير أن حملة التجسس الرقمي بدأت في عام 2021 تقريباً، ولا تزال نشطة حتى الآن.
ولم يتضح بعد عدد المسؤولين الذين قد يكونوا ضحايا هذه الحملة، لكن التقرير يوضح مدى إمكانية تعرض الدبلوماسيين للتجسس الإلكتروني، كما يكشف عن فريق اختراق جديد ومتطور قال إنه يعمل من بيلاروسيا.
ولم ترد سفارة بيلاروسيا في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.
وبيلاروسيا هي أقرب حليف لروسيا في الحرب على أوكرانيا، وساعدتها في شحن المعدات العسكرية ونقل الجنود عبر حدودها لدعم المجهود الحربي.
وقال التقرير إنّ القراصنة تجسسوا على المسؤولين من خلال استخدام شبكة اتصالهم بالإنترنت، ما يعني إمكانية خداعهم لتحميل برامج مضرة بدون أن يدركوا ذلك.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
