قصفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، مساء الإثنين، الأحياء السكنية وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، فيما قُتل عناصر من قوات النظام السوري، إثر استهدافهم بسلاح القناصة من قبل قوات المعارضة السورية على جبهات ريف إدلب الجنوبي، ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة"، شمال غربي سورية.
وقال الناشط أحمد إسلام في حديث لـ"العربي الجديد" إن مجموعات تتبع لمليشيا "قسد" متمركزة في بلدة مرعناز شمال حلب، استهدفت بقذائف الهاون الحي الغربي ومحيط مسجد الغربي في مدينة أعزاز شمالي المحافظة، ما أدى لإصابة مدني مُسن بجروح طفيفة، بالإضافة لأضرار جسيمة لحقت بمنازل المدنيين.
إلى ذلك، أعلن "الجيش الوطني" المعارض والحليف لتركيا، مساء الإثنين، تدمير عربة لمليشيا "قسد"، إثر استهدافها بصاروخ موجه من نوع "تاو" على محور مدينة مارع القريبة من مدينة أعزاز شمال حلب.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات "الجيش الوطني" من جهة، وعناصر "قسد" من جهة أخرى، مساء الإثنين، على محور قرية كفر خاشر بالقرب من مدينة أعزاز شمالي المحافظة، دون ورود أية معلومات عن حجم الخسائر بين الطرفين، وتزامن ذلك مع قصف تركي مكثف استهداف مواقع لـ"قسد" في محيط بلدة مرعناز بريف حلب، وبلدتي الطويلة والكوزلية والطريق الدولية المعروفة بطريق الـ"إم 4" بمحيط بلدة تل تمر شمالي محافظة الحسكة.
وفي سياق منفصل، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" العاملة في منطقة إدلب، وهي إحدى مكونات "الجيش الوطني"، مساء الإثنين، تدمير دشمة عسكرية يتحصن بها عناصر من قوات النظام السوري، إثر استهدافها بصاروخ موجه من نوع "تاو" على محور مدينة كفرنبل جنوبي محافظة إدلب.
كما تمكنت سرايا القناصين العاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين"، من قتل عنصرين يتبعان لـ"الفرقة 25 مهام خاصة"، إثر استهدافهما على جبهتي البريج وكفرنبل.
وجددت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي لقرى منطقة سهل الغاب وبلداته غربي محافظة حماة، مستهدفةً كلاً من القرقور والزيارة والمشيك وقسطون، وتزامن ذلك مع مرور رتل للجيش التركي إلى نقاطه العسكرية المتمركزة في بلدة قسطون غربي المحافظة.
من جهة أخرى، نفّذت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، يوم الإثنين، حملة أمنية في أطراف بادية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، وألقت القبض خلالها على عنصرين من خلايا داعش.
وبحسب مصادر من أبناء المنطقة لـ"العربي الجديد"، أكدت أن قوات "قسد" ألقت القبض على عنصرين لـ"داعش" داخل منزل مهجور بالقرب من محطة القطار على مفرق الشارع 16 في بادية الصبحة بريف دير الزور الشرقي. وأضافت المصادر أنه "تم العثور بحوزتهما على أسلحة رشاشة وجعب ودروع صدرية ومسدسات فردية، مُشيراً إلى أن العنصرين سلما نفسيهما بعد محاصرة المنزل من قبل عناصر "قسد".