أفادت جهات أمنية عراقية، مساء الأربعاء، بأن قصفاً صاروخياً استهدف مطار أربيل، فيما تعرض معسكر يضم جنوداً أتراكاً بمحافظة نينوى لهجوم صاروخي أيضاً.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، في بيان مقتضب، إن صواريخ نوع كاتيوشا استهدفت مطار أربيل الدولي"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال محافظ أربيل أوميد خوشناو، إن "دوي انفجار سمع في محيط مطار أربيل، وقد بدأت التحقيقات لتحديد مكان إطلاق الصاروخ، وإن المعلومات الأولية تفيد بعدم وجود خسائر بشرية".
ووفقاً لشهود عيان تحدثوا لـ"العربي الجديد"، فإن "أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد قرب المطار، فيما أغلق عناصر الأمن عدداً من الشوارع المؤدية إليه، وتوجهت سيارات إسعاف نحوه"، مؤكدين أن "حجم الخسائر والأضرار لم يُعرف بعد".
ويعد هذا الهجوم، هو الثاني من نوعه خلال العام الجاري، إذ قُتل متعاقد مدني أجنبي وجُرح خمسة آخرون بالإضافة إلى جندي أميركي، بحسب توضيح التحالف الدولي، بهجوم بصواريخ استهدف قاعدة للتحالف قرب مطار أربيل منتصف فبراير/شباط الماضي، سبقه هجوم في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي أيضاً.
وأعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق في مارس/آذار الماضي، نتائج التحقيق بالقصف الصاروخي الأخير، وعرضت اعترافاً لأحد المنفذين الذي أكد ارتباطه بمليشيا "كتائب سيد الشهداء".
إلى ذلك، تعرض معسكر يتواجد فيه جنود أتراك في محافظة نينوى شمالي العراق، إلى قصف صاروخي. وقال ضابط في شرطة المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إن "صاروخين سقطا على معسكر زيلكان الذي تتمركز فيه قوات تركية، والذي يقع ببلدة بعشيقة شمالي المحافظة"، مبيناً أن "أحد الصواريخ سقط داخل القاعدة، والآخر خارجها، وتسبب بإصابة فتاة".
يشار إلى أن المليشيات المسلحة الموالية لإيران، كانت قد أطلقت أخيراً تهديدات للقوات التركية، واتهمتها بمحاولة الهجوم على بلدة سنجار في الموصل، وقد عززت فصائل "الحشد الشعبي" تواجدها في البلدة، ضمن ما أسمته "استعدادات للتصدي لأي هجوم محتمل".