أشار مدير إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الخارجية القطرية إبراهيم الهاشمي، اليوم الثلاثاء، إلى أن وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي أكد، خلال زيارته لبنان، "موقف دولة قطر الثابت من دعم لبنان وشعبه للخروج من الأزمات".
ولفت الهاشمي، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، إلى أن الخليفي، الذي اختتم زيارته إلى لبنان، جدّد، خلال اجتماعاته أمس الإثنين مع عدد من المسؤولين اللبنانيين في بيروت، تأكيد "موقف دولة قطر الثابت من لبنان".
وفي سياق آخر، دان الهاشمي الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مؤكداً على "مكانة المسجد في قلوب ملايين المسلمين، باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وعلى عدالة القضية الفلسطينية، والدعم القطري الثابت للشعب الفلسطيني".
ومن ناحية ثانية، حث الهاشمي الحكومة الدنماركية والحكومات الغربية على "اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة خطاب الإسلاموفوبيا، والاستفادة من النماذج الدولية في مجال التسامح والتعايش".
ودانت دولة قطر قبل أيام تكرار جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وشددت على أن "هذه الواقعة الشنيعة تُعدّ عملاً تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان المبارك"، ودعت الحكومة الدنماركية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جرائم الكراهية الدينية.
وحذرت وزارة الخارجية من أن "السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير، يؤجّج الكراهية والعنف، ويهدّد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة".