دخلت قطر، اليوم الجمعة، مرحلة الصمت الانتخابي، إذ توقفت الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس الشورى، قبل 24 ساعة من بدء عملية الاقتراع التي ستُجرى يوم غدٍ السبت.
ويتنافس 252 مرشحاً، منهم 27 مرشحة، في 30 دائرة انتخابية، للفوز بثلثي مقاعد مجلس الشورى- 30 مقعداً من إجمالي المقاعد البالغة 45 مقعدا- بعد تنازل 32 مرشحاً، عن خوض الانتخابات، فيما يعين أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأعضاء الـ15 الباقين، بموجب الدستور القطري.
ووفق اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى، فإن اللجان الانتخابية ستفتح أبوابها أمام الناخبين يوم الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحا، على أن تستمر عملية التصويت حتى السادسة مساء مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة، وإبراز البطاقة الشخصية للتثبت إلكترونيا من قيد المقترع في جداول الناخبين.
ويفوز بعضوية المجلس المرشح الذي يحصل على الأغلبية النسبية لعدد الأصوات الصحيحة للناخبين في الدائرة التي ترشح فيها، وفي حالة التساوي بين مرشحين أو أكثر، فإن رئيس اللجنة يقوم بإجراء قرعة بينهم، ويفوز من جاءت نتيجة القرعة لمصلحته.
وأكدت وزارة الداخلية القطرية، في بيان أصدرته أمس، على أهمّية مشاركة جميع أفراد المجتمع في إنجاح انتخابات مجلس الشورى في دورته الأولى.
وحدّدت الوزارة خطوات عملية الانتخاب، منها ضرورة حضور الناخب شخصيًا لمقرّ الدائرة الانتخابية التي يتبع لها، وإبراز بطاقته الشخصية، بالإضافة إلى تسلّم الناخب بطاقة الانتخاب من اللجنة، قبل أن يتوجّه للمنصّة المخصصة لذلك، ليثبت في البطاقة اختياره بصورة سرية.
وأوضحت الوزارة أن الناخب يختار مرشحًا واحدًا فقط، وذلك بالتأشير بعلامة (✓) أمام اسم المرشّح الذي يريد انتخابه، ثم يقوم بطيّ البطاقة، والتوجّه إلى صندوق الاقتراع ويسقط البطاقة فيه.
وأشارت الوزارة إلى أنَّ الناخب الذي لا يستطيع القيام بنفسه باختيار مرشّحه في بطاقة الانتخاب، له أن يبديه للجنة سرًّا بالطريقة المناسبة لحالته، ليتولى الرئيس إثبات اختياره على البطاقة بدلًا منه، مضيفة أن الانتخاب يُجرى بالاقتراع السري، ويحظر على الناخب المجاهرة باسم المرشّح الذي يريد التصويت له.