أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، السبت، عن "القلق إزاء تصاعد العنف حول العاصمة الهايتية، حيث قُتل 99 شخصاً في القتال الأخير بين العصابات المتناحرة في منطقة سايت سولي وحدها".
جاء التحذير بعد ساعات من موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يجدد التفويض إلى مكتب للأمم المتحدة في الدولة الكاريبية المضطربة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، في تصريح صحافي، إن "معظم الضحايا لم يكونوا متورطين مباشرةً مع العصابات"، بحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
وأضاف لورانس: "نشعر بقلق عميق حيال تفاقم العنف في بور أو برنس، عاصمة هايتي، وتزايد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها العصابات المسلحة ضد السكان".
وأوضح أن "العصابات المدججة بالسلاح أصبحت متطورة بشكل متزايد في أعمالها، حيث تشنّ هجمات متزامنة ومنسقة ومنظمة في مناطق مختلفة".
وخلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران الماضيين، قدّر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سقوط 934 قتيلاً وإصابة 684 آخرين وتعرّض 680 للخطف في البلاد.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
