بحث الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مع نظيره الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، اليوم الأربعاء، في القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتكثيف الهجمات على "حركة الشباب" المرتبطة بـ"القاعدة".
وقال الرئيس الجيبوتي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصومالي في مقديشو، إن دولة جيبوتي تحرص على دعم الرئيس الصومالي في القضاء على "حركة الشباب"، مضيفاً أن زيارته تأتي "في إطار تأكيد العلاقات بين الدولتين وإنهاء تمرد "حركة الشباب"".
وأضاف أن زيارته لمقديشو جاءت تلبية لدعوة رسمية تلقاها من الرئيس حسن شيخ محمود، إلى جانب بحث مشاورات عميقة في التطورات الأمنية الأخيرة، وخاصة في ملف مكافحة حركة الشباب.
وأشار إسماعيل عمر جيلي إلى أن دولته "مستعدة لدعم الأشقاء في الصومال".
من جهته، قال الرئيس الصومالي إن "العلاقات بين جيبوتي والصومال عميقة، وتضحيات جيبوتي من خلال قواتها المنتشرة في وسط الصومال ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي (أتميس) مقدَّرة"، وأن بلاده "ستلعب دورها لاحقاً".
وأشار شيخ محمود إلى أن "الجمهورية الثالثة في الصومال جاءت بجهود الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي".
وتأتي زيارة الرئيس الجيبوتي والوفد المرافق له للعاصمة مقديشو، التي تستغرق يومين، بعد فترة من التوترات الدبلوماسية بين الدولتين، وخاصة في ظل حكم الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، نتيجة تحالفات جرت بين الصومال وإثيوبيا وإريتريا عام 2018، ما آثار حفيظة جيبوتي التي هي على خلاف مع أسمرة بسبب مشاكل حدودية بين الدولتين.